الصفحه ٣٠٢ :
القيامة إبراهيم. ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : يا رب!
أصيحابي. فيقال : إنك لا
الصفحه ٣٠٣ : كتب الكلام
: إن غفران الشرك جائز عقلا عندنا وعند جمهور البصريين من المعتزلة. لأن العقاب حق
الله على
الصفحه ٤٢٩ : ، فإن الاعتراف بإنزالها مستلزم للاعتراف
بإنزاله قطعا ، لما فيها من الشواهد الناطقة به.
الثانية ـ قال
الصفحه ٤٦٠ : . لأنه مجاز. وحمله على لام الغرض حقيقة ، والحقيقة أقوى من المجاز. وإن
المراد منه عين المذكور في قوله
الصفحه ٤٦٤ :
لأنها معصية ، لا لأنها طاعة. كالنهي عن المنكر ، هو من أجل الطاعات ، فإذا علم
أنه يؤدي إلى زيادة الشر
الصفحه ٤٦٥ :
تنبيهات :
الأول ـ ذهب
أهل السنة إلى ظاهر الآية ، من أن المزيّن للكافر الكفر ، وللمؤمن الإيمان
الصفحه ٥٥٥ : إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين. وروى الإمام أحمد (١) عن ابن عباس قال قيل لرسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٥٨ : كُنْتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ) بتمييز الحق من الباطل. وهذه الآية كقوله تعالى : (قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا
الصفحه ١٠٢ : رأى منهم ما رأى من العناد ، على طريقة البث والحزن
والشكوى إلى الله تعالى : (رَبِّ إِنِّي لا
أَمْلِكُ
الصفحه ٢٥٧ : ورجب
ـ قياما لهم بأمنهم من القتال فيها. لأنه حرم فيها ليحصل التآلف فيها (وَالْهَدْيَ) وهو ما يهدى إلى
الصفحه ٣٠٨ : عمر رضي الله عنه قال : الأنعام
من نواجب القرآن.
وفي القاموس :
نجائب القرآن أفضله ومحضه. ونواجبه
الصفحه ٣٩٢ :
الصادق في كل ما نطق به. (قُلْ لَسْتُ
عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) أي : لم يفوض إليّ أمركم فأمنعكم من
الصفحه ٣٩٧ :
تنبيه :
في تخصيص
الصلاة بالذكر من بين أنواع الشرائع ، وعطفها على الأمر بالإسلام ، وقرنها بالأمر
الصفحه ٤٤١ : نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ وَالشَّمْسُ تَجْرِي
لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ
الصفحه ٤٧٨ :
مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ) ، فنسخ ، واستثنى من ذلك فقال : (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا