الصفحه ٣٠٩ : . ونهارهم. وهاهنا
:
لطائف :
الأولى ـ أن
المقصود من الآية التنبيه على أن المنعم بهذه النعم الجسام هو
الصفحه ٣٢٦ : بينهما. فالخوف إما على حقيقته ، أو كناية عن الاستحقاق. انتهى.
القول في تأويل قوله تعالى :
(مَنْ
الصفحه ٣٣٧ : الناهي عن المنهيّ عنه ، من متممات النهي. ولعل
ذلك هو السرّ في تأخير (النأي) عن (النهي) ـ أفاده أبو السعود
الصفحه ٣٤٠ : فيه ، وليس له نظائر في التنزيل الكريم. فمجازيته حينئذ من قبل المعمى. وفي
الوجوه الأول إبقاؤه على
الصفحه ٣٥٨ : أخرى ، أخرجه أبو الشيخ عن أنس أنه سئل :
من يقبض أرواح البهائم؟ قال : ملك الموت. فبلغ الحسن فقال : صدق
الصفحه ٣٨٦ : : من هذا؟ فيقال : فلان. فيقولون ، مرحبا بالنفس
الطيبة ، كانت في الجسد الطيب ، ادخلي حميدة ، وأبشري بروح
الصفحه ٤٦٦ :
المقسم عليه. وهذا نوع من السحر البيانيّ ، لطيف المسلك ، هذا على أن الخطاب
للمؤمنين ، إذ كانوا يتمنون مجي
الصفحه ٤٨٧ :
فينشرح له وينفسح. قالوا : فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال : الإنابة إلى دار
الخلود ، والتجافي عن دار
الصفحه ٤٩٠ :
وردّ الأول بأن
فيه صرف النار من معناها العلميّ ، وهو دار العذاب ، إلى اللغوي. وأجيب عنه بأن لا
الصفحه ٥٢٨ :
بأمره ، وأئمة الضلالة يدعون إلى النار ، وأنه ألهم كلّ نفس فجورها وتقواها
، وأنه يهدي من يشا
الصفحه ٥٣٤ : ، وأما الذين ضلوا السبيل ، واتبعوا فاسد التأويل ، فيقولون كما
قال من قبلهم وقص الله علينا ذلك بقوله عزوجل
الصفحه ٥٣٩ : اصدقوا في مقالتكم. قال : وهذه اللفظة من الأمور
العجيبة في عذوبة لفظها وقلة حروفها وجمعها لأمور كثيرة من
الصفحه ٣٢ :
رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب فقال : يا أمير المؤمنين! إنكم تقرؤون آية
في كتابكم ، لو علينا
الصفحه ٦٦ : : السنة أن يبتدئ بالمرفق. وقالوا : إن
(إلى) هنا بمعنى (من) قال الحاكم : هذا تقدير فاسد.
التاسعة : ذهب
الصفحه ٧١ :
هذا ردّ على المتعمقين والمتنطعين من الموسوسين. وهكذا ما رواه ابن جرير (١) عن حذيفة قال : أتى رسول