الصفحه ٢٥٣ : (مُتَعَمِّداً) ذاكرا لإحرامه (فَجَزاءٌ) بالتنوين ورفع ما بعده ، أي : فعليه جزاء هو (مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ
الصفحه ٢٥٥ :
ما أخذ منه حيّا ، وطعامه ما لفظه ميتا. قال ابن كثير : وهذا ما روي عن أبي
بكر الصديق وزيد بن ثابت
الصفحه ٢٦٦ : يمنعني من الهجرة إلّا المسألة. كان
أحدنا ، إذا هاجر ، لم يسأل النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
ومراده : أنه
الصفحه ٢٦٩ : الْأَهِلَّةِ ...) [البقرة : ١٨٩] الآية ، فإنما أجيب بما فيه من منافع الدين.
و (ثانيها) :
أن يسأل بعد ما بلغ
الصفحه ٢٩٩ : لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما
الصفحه ٣١٩ :
السلام ، وغير ذلك. وحيث كان شأنهم كذلك ، وهم مؤيدون بالقوى القدسية ، فما
ظنك بمن عداهم من العوام
الصفحه ٣٢٥ : وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا
الصفحه ٣٣٠ :
فيكون مسماه حاصلا في أحسن الأشياء وفي أرذلها. ومتى كان كذلك ، لم يكن
المسمى بهذا اللفظ صفة من
الصفحه ٣٤١ : . فإما أن يلقاه ببشر لما يرضى
من أفعاله ، أو بسخط لما يسخط منها ـ فإنه نزعة اعتزالية ، ولا عدول إلى
الصفحه ٣٤٥ : اشتراكهما في أنهما الاشتغال بما لا يعني العاقل ويهمه من
هوى أو طرب ، سواء كان حراما أم لا ، أن اللهو أعم من
الصفحه ٣٨٢ : وجهان : أن يكون عطفا على محل (من ورقة) وأن
يكون رفعا على الابتداء ، وخبره (إِلَّا فِي كِتابٍ
مُبِينٍ
الصفحه ٣٩٦ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ
دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا
الصفحه ٣٩٩ : عن النفع والضر ، خالية عن الحياة والسمع والبصر ،
والعبادة غاية التذلل ، فلا يستحقها من لا يخلو عن هذه
الصفحه ٤٠١ :
لمقدر هو عبارة عن المذكور. أي : وليكون من الموقنين بالتوحيد ، فعلنا ما
فعلنا من الإراءة والتبصير
الصفحه ٤٠٤ : ، فهو أولى
بالإلهية. وفيه تأكيد لما رامه عليه الصلاة والسلام من إظهار النصفة ، مع إشارة
خفية إلى فساد