الصفحه ٨٨ :
ويعلم دخيلة أمرهم (وَقالَ اللهُ) أي : لهم. وفي الالتفات تربية المهابة وتأكيد ما يتضمنه
الكلام من
الصفحه ١٠٤ : يصح إلا بتكلف ؛ لما شرحناه من سياق القصة.
الثاني : قال
الحاكم : دلّ قوله تعالى : (فَلا تَأْسَ عَلَى
الصفحه ١٢٨ : قاله
أبو حنيفة وأصحابه ـ من أن الله لا يسأل بمخلوق ـ له معنيان : أحدهما هو موافق
لسائر الأئمة الذين
الصفحه ١٥٦ : يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ
وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ
الصفحه ١٥٨ : فِي ما آتاكُمْ) متعلق بمحذوف يستدعيه النظام. أي : ولكن جعلكم أمما
مختلفة ليختبركم فيما أعطاكم من
الصفحه ١٨٤ : الناس! إنما هلك من كان قبلكم بركوبهم المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار.
فلما تمادوا أخذتهم العقوبات
الصفحه ١٩٨ :
فلا أرى هذا الحيّ من بني هاشم يقدر على حربي. وإن سألوني الدية أعطيتهم
عشر ديات ، ففي مالي سعة
الصفحه ٣٠٧ : يَعْرِفُونَهُ) [الأنعام : ٢٠]. وقوله : (وَالَّذِينَ
آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ
الصفحه ٣١٢ :
وكلمة (ثم)
لاستبعاد الشرك بعد وضوح ما ذكر من الآيات التكوينية ، القاضية ببطلانه. و (الباء)
متعلقة
الصفحه ٣٢٢ : تقدرون أن يضيفوا شيئا منه إلى غيره. ففيه تنبيه على تعينه
للجواب اتفاقا ، كما في قوله تعالى : (وَلَئِنْ
الصفحه ٣٢٨ : ، لا لترددهم في أنه
تعالى أكبر من كل شيء ، بل في كونه شهيدا في هذا الشأن.
وقوله تعالى : (شَهِيدٌ
الصفحه ٣٣٦ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَمِنْهُمْ مَنْ
يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ
الصفحه ٣٤٩ :
حتى يتم له أن هذا الوجه من المشيئة لم يقع ، وأن مشيئته اجتماعهم على
الهدى على اختيار منهم ، ثابتة
الصفحه ٣٥٢ : (الكتاب) من أنه اللوح المحفوظ في العرش ، وعالم السموات المشتمل
على جميع أحوال المخلوقات على التفصيل التام
الصفحه ٣٦٧ :
لأحد من أمته أن يعملوا إلا بالوحي النازل عليه ، بقوله تعالى : (فَاتَّبِعُوهُ) ، وذلك ينفي جواز العمل