الصفحه ٣٢٠ : النبيّ عليه الصلاة والسلام. ولو أظهر لهم صورته
الأصلية لزم ما تقدم من قضاء الأمر.
تنبيهات :
الأول
الصفحه ٣٦٢ :
بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة ، وأنه من أجل النعم ، وأجزل القسم. أي : فهو
إخبار بمعنى الأمر
الصفحه ٣٦٥ : ). والمعنى : إني لا أدعي شيئا من هذه الأشياء الثلاثة ،
حتى تقترحوا عليّ ما هو من آثارها وأحكامها ، وتجعلوا
الصفحه ٣٧٢ :
نوفل ، وقرظة بن عبد عمرو بن نوفل ، في أشراف من بني عبد مناف ، من الكفار ، إلى
أبي طالب فقالوا : يا أبا
الصفحه ٣٨٨ : .
تنبيهات :
الأول ـ ما
قدمناه من أن ظلمات (الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) مجاز عن مخاوفها وأهوالها ، هو ما قاله
الصفحه ٣٩٤ :
أضيف إلى الشيطان؟ أجيب : بأن السبب من الشيطان ، وهو الوسوسة والإعراض عن
الذكر ، فأضيف إليك لذلك
الصفحه ٣٩٥ :
أقول : المنفيّ
في الآية هو لحوق شيء من وبال الخائضين ، وإثم كفرهم لمجالسيهم المتقين ، فلا
ينافي
الصفحه ٤٠٦ : لهم بطلان ما كانوا عليه من عبادة الهياكل والأصنام ، فبين ، في المقام
الأول مع أبيه ، خطأهم في عبادة
الصفحه ٤٠٨ :
أربابها ومدبراتها ، تتصرف في أبدانها تدبيرا وتصريفا وتحريكا ، كما يتصرف في
أبداننا. ولا شك أن من تقرب إلى
الصفحه ٤١٥ :
وقولهم : في
مقابلة الدليل القطعي ، بهتان عظيم. ويا لله العجب من هؤلاء ، قابلوا السنة
الصحيحة بكناسة الرأي
الصفحه ٤٤٠ : اللَّيْلَ
سَكَناً) أي : صيّر الظلام يسكن إليه ، ويطمئن به ، استرواحا من
تعب النهار. أو يسكن فيه الخلق ، أي
الصفحه ٤٤٩ : ) [الصافات : ١٥٨]. وإنما وصف بكونه من الجن ، لأن لفظ
الجن مشتق من الاستتار ، والملائكة والروحانيون مستترة من
الصفحه ٤٥٠ : يقولا : لا بد من إلهين ، فسقط قولهم. انتهى ملخصا.
وقوله تعالى : (وَخَرَقُوا لَهُ) أي : اختلقوا وافتروا
الصفحه ٤٥١ :
زعموا ـ والحال أنه ليس له على زعمهم أيضا صاحبة يكون الولد منها؟ ويستحيل
ضرورة وجود الولد بلا
الصفحه ٤٩٢ :
وقد انتصر لهذا
القول جماعة. قالوا : وما ورد من الخلود فيها والتأبيد وعدم الخروج ، وأن عذابها
مقيم