الصفحه ٣٧٠ :
يَسْتَقْدِمُونَ) [الأعراف : ٣٤]. وأما ما قيل من أن ذلك لتنزيل الجملتين منزلة جملة واحدة ،
لتأدية
الصفحه ٣٨٩ :
الضراعة ، وهي شدة الفقر والحاجة إلى الله تعالى. ومنه قوله تعالى : (تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) أي
الصفحه ٤١٢ :
لذلك ، خوف الضرر عندها بقدرة الله تعالى ، لا بها ، وكأنه في الحقيقة لم
يخف إلا من الله ، لأن
الصفحه ٤١٧ : والذرية ، وكانت هذه المجازاة لإبراهيم عليهالسلام حين اعتزل قومه وتركهم ، ونزح عنهم ، وهاجر من بلادهم
الصفحه ٤١٨ :
إلخ ، فهو المقصود بالذكر في هذه الآيات. وذكر نوح عليهالسلام ، لأن كون إبراهيم من أولاده أحد
الصفحه ٤٥٤ :
ومن الناس من
ذهب إلى أن الإدراك ليس هو مطلق الرؤية ، بل معرفة الكنه أو الإحاطة.
قال ابن كثير
الصفحه ٤٨٩ :
(وَقالَ
أَوْلِياؤُهُمْ) أي : الذين أطاعوهم وتولوهم (مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ
بَعْضُنا
الصفحه ٥٠١ : المصدر إلى أمرين
معا فقرأه منصوبا. قال : وكانت له مندوحة من نصبه إلى جره بالإضافة ، وإبدال
الشركاء منه
الصفحه ٥١٧ :
قال ابن جرير :
لا كما زعموا من أن إسرئيل هو الذي حرّمه على نفسه.
قال أبو السعود
: ولقد ألقمهم
الصفحه ٥٤٩ : ينفعهم من قبل ، من الإيمان. وكذا العمل الصالح مع الإيمان
، فكأنه قيل : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا
الصفحه ٣٩ : : من علم التكليب ، لأنه إلهام من الله ومكتسب
بالعقل. أو مما عرفكم أن تعلموه من اتباع الصيد بإرسال صاحبه
الصفحه ٤١ :
، اتخاذها لجلب المنافع ودفع المضارّ قياسا ، فتمحض كراهة اتخاذها لغير حاجة ، لما
فيه من ترويع الناس ، وامتناع
الصفحه ٤٢ :
صيدها ، ما قبل التعليم من ذي ناب (كالكلب والفهد والنمر) أو ذي مخلب (كالطيور
المذكورة قبل). قال في
الصفحه ٤٩ : أن يكون شحما يعتقدون حله ، كشحم الظهر والحوايا ونحوهما. والله أعلم.
وأجود منه في
الدلالة ما ثبت في
الصفحه ٨٢ : في سياق الترغيب في التوكل ، كما رغب في التقوى. فلو لم
يحصل للمتوكل من الكفاية ما لا يحصل لغيره ، لم