الصفحه ٤٨٤ :
يجتمع الماء والنار؟ ولم يحلّ هذا الطلسم إلا علماء البحار فى القرن
العشرين ، فقالوا إن جميع
الصفحه ٤٨٦ : الأرض : بحوالى ١٣٦٠ إلى ١٣٨٥ مليون مليون كيلومتر مكعب ، أغلبه فى
البحار والمحيطات : ٢ ، ٩٧ خ ، وأقلّه ما
الصفحه ٤٨١ : المحيطات والبحار ، ومع استمرار هذا
الوضع ستغرق معظم مساحات اليابسة ذات التضاريس المنبسطة مثل دلتا نهر النيل
الصفحه ٤٠٦ : بمجامع النفس ، فالنجوم فى هذا اليوم
تنكدر ، والجبال تسيّر ، والعشار تعطّل ، والوحوش تحشر ، والبحار تسجر
الصفحه ٤٨٠ : ذلك أن الأرض تنقص حقيقة
من أطرافها. وأيضا فإن قيعان المحيطات والبحار بسبب تصدّعها الكثير ، تتّسع
الصفحه ٤٩٠ : الماء إلى أعلى ليتكثف بالبرودة وينزل مطرا ، فيصنع فى الأرض
البحار والأنهار والمحيطات ، ولو لا حركة
الصفحه ٤٠٣ : ١) ، وتنكدر
النجوم (التكوير ٢) ، وتسجّر البحار (التكوير ٦) ، وتتفجّر (الانفطار ٣) ، وتمدّ
الأرض (الانشقاق
الصفحه ٤٤٥ : الحديث : «إن الله
وملائكته وأهل سماواته وأهل أرضه ، والنون (أى الأسماك) فى البحار ، يصلّون على
الذين
الصفحه ٤٦٥ : السماء. وأيضا فإن السماء ترجع الماء ، حيث يتبخر من
الأرض من أسطح المحيطات والبحار وسطح اليابسة ، وتدفع
الصفحه ٤٧٧ : المادة بينهما وبين النجوم والمجرات ، ونزل الحديد فى
الأرض من السماء ، وتصدّعت الأرض ، وكانت ظلمات البحار
الصفحه ٤٨٣ : .
* * *
١٣٩٠ ـ البحر المسجور
من آيات القرآن
المبهرة فى أوصاف البحار والمحيطات قوله تعالى : (وَالْبَحْرِ
الصفحه ٤٨٨ : ، وإذا انخفضت حرارته دون ذلك يتمدّد الحجم وتقل الكثافة ،
ويفسّر هذا طفو الجليد على سطح المحيطات والبحار
الصفحه ٤٨٩ : ء سطح البحار ، ولما
تكونت السحب وهطل المطر ، وبدونه يستحيل أن تتحرك السحب إلى بلاد دون بلاد ، وهو
الذى
الصفحه ٥٩٠ : كمداد تمدّه سبعة أبحر ، لعجزت الأقلام والبحار أن
تستوفى ما يخلقه تعالى ، لأن صنعه تعالى أبدى ، ومفتوح
الصفحه ١١٨٠ : ترخيص بالتصرف لجهة معينة
، كالسباحة فى البحار والأنهار.