الصفحه ٤٥٧ : التوراة والأناجيل شيئا من
ذلك.
* * *
١٣٦٦ ـ (وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ)١٣ الجاثية
تسخير
الصفحه ٩٢٨ : الأشياء بالتسخير ، كقوله
تعالى : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ
مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً
الصفحه ٤٦٨ : أَتَيْنا طائِعِينَ) (١١) (فصلت) هو التسخير ، أى قال لهما الله تعالى كونا ـ فكانتا ، كقوله : (إِنَّما
الصفحه ٤٩٤ : ) (١) (التغابن) ، وتسخيرها أى أنه جعل التغريد من دأبها. والتسبيح مأخوذ من
السباحة ، أو أن تنصاع لمطلوبات الله
الصفحه ٥١٢ : اللبن ، هى الدلالة على قدرة الله ووحدانيته وعظمته ، والعبر فى الأنعام
تسخيرها ، وفى اللبن أنه خالص
الصفحه ٥١٤ : ـ تسخيره تعالى
للطبيعة فى خدمة الإنسان
الطبيعية
جميعها كما فى القرآن ـ مسخّرة للإنسان ، فالسماوات والأرض
الصفحه ٩٩٩ : : ما صيد منه ، ويستوى فى ذلك البحر والنهر ؛
وطعامه : ما ملّح منه وبقى ، وتسخير البحر : هو تمكين البشر
الصفحه ١٠٣٩ : ومواقعها ، وتسخيرها ، وانكدارها وطمسها ، وسجودها ، وأقسم
بالنجم الثاقب ، وجميع ذلك من آياته الكبرى ، وأصل
الصفحه ١٠٦٧ : ، ليس من معانى القرآن فيما يخص عمل
الإنسان للإنسان ، إلا فيما يخص تسخيره للطبيعة ، أى استغلالها ، وقد
الصفحه ٥٥٤ : كان نفسيا ، والقلب المريض لا
يعنى أن مرضه عضوى ولكنه نفسى ، فإذا اعتلت النفس لم تر الأمور كما هى
الصفحه ٥٥٢ : بالتكليف الذى يشترط فيه البصر.
ومن العمى ما
يسمى عمى القلب ، وهو عمى يتعلق بالإيمان ، وأعمى القلب يعمه فى
الصفحه ٣٤١ : القلب ، وهو أشرف الثلاث ،
والقلب موضع الفكر ، وقد يتأثر بالسمع والبصر لما بينها جميعا من ارتباط هو
الصفحه ١٥٠ :
تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ
مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي
الصفحه ٣٥٩ : الفلاسفة من يقول إن الذهن فى المخ ، والعقل فى القلب ، أو
أن العقل بخلاف القلب ، فالعقل يدرك ، ولكن القلب
الصفحه ٨١٢ : ، وقبلها يأتى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ
قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ) (٤) (الأحزاب) توطئة للمقصود المعنوى