الصفحه ٨٨٠ : الملازمة والدوام على ما فرضه الله
منها ، والمصلّى يقوّم نفسه بالمعاناة فيها ، فيلين قلبه ويخشع ، والصلاة
الصفحه ٨٩٨ : ء الله ، وهو من الإيمان بمنزلة
الرأس من الجسد ، فالإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالجوارح ، ومن
الصفحه ٩١٨ : الطعام للجائع ، لما فيه من ذهاب كمال الخشوع ، ويلتحق به فى
معناه مما يشغل القلب ، وهذا إذا كان فى الوقت
الصفحه ٩٣٨ : قد
أمره بشيء بعد بهذا الخصوص ، وكان قلبه مع القبلة فى مكة ، فلما استيقن عناد
اليهود وأيس منهم ، كان
الصفحه ٩٥٤ : ء أفضل إذا دعا الداعى بلسانه وقلبه راض ، ولا يتأتى ذلك لكل أحد وإنما يختص
به الكمّل ، وما كان لله أو
الصفحه ٩٦٠ : لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللهَ لا
يُخْلِفُ الْمِيعادَ) (٩) (آل عمران) ؛ وإزاغة القلب هى الفساد والميل
الصفحه ٩٦٩ : ، والحسنة بعشر أمثالها» ، أن الأعمال كلها لله ، وفيها جميعا يقع
الرياء ، إلا الصوم ، لأنه شىء فى القلب
الصفحه ٩٧٠ : أن تحمّل بدن الصائم للمجهودات العضلية يزيد ، ويتحسن
عنده أداء القلب وبقية الجهاز الدورى ، والجهاز
الصفحه ١٠٠٩ : الفول ، ويسهل هضمه ، ويعطى الصحة
والعافية ، وفى الحديث : «عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدس ، وأنه يرقّ القلب
الصفحه ١٠١٧ : كثر تفكّره قلّ طعامه ، ومن قلّ تفكّره كثر طعامه
وقسا قلبه» ، والحديث الآخر : «إن هذه الدنيا حلوة خضرة
الصفحه ١٠١٨ : البشر.
وربما كان التوقف عن الحكم أصحّ ، لأن العيب في صنعة الصانع يكسر قلبه ، ومن آداب
الطعام أن لا يعاب
الصفحه ١٠٤١ : نافعا ، ورزقا واسعا ، وريا وشبعا ، وشفاء من كل داء ، واغسل به
قلبى واملأه من حكمتك». ولا بأس بالشرب فى
الصفحه ١٠٦٦ : فقيرا ، ومنه رقاقة الخبز المنبسطة ،
والرقّة هى الرحمة ، ورقّ وجهه استحيا ، ورقّ قلبه أى حنّ ، فكما ترى
الصفحه ١٠٧١ : أحسابكم ، ولا إلى أنسابكم ، ولا
إلى أجسامكم ، ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم ، فمن كان له قلب صالح
الصفحه ١٠٨٢ : أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ
وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ