الصفحه ٥٢٦ : ء). والإيمان قول باللسان ، واعتقاد بالقلب ، وعمل بالجوارح ،
وهذا معدوم فى الطفل. وفى الحديث : «إن الله خلق
الصفحه ٥٣١ : التجسيم على الله ، وتأويلها أنها خواطر فى القلب ،
ودلالات على أمور مما كان أو يكون. والعلم بالأحلام يقوم
الصفحه ٥٣٢ : ،
والإبدال ، والقلب ، والنكوص ، والترميز ، والإخراج الدرامى. ولو حلم بهذا الحلم
فلاح أو عامى لكان تفسيره
الصفحه ٥٣٤ : وجوههم ، وإقامة الحجّة عليهم باللسان ، مع ملاحظة أن العاصى ليس
منافقا ، وإنما المنافق بما يكون فى قلبه من
الصفحه ٥٥٠ : إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) (١٠٦) (النحل) ، ولا يؤاخذ المكره ، وفى
الصفحه ٥٥٣ : الموت : (أَوَمَنْ كانَ
مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) (١٢٢) (الأنعام) يعنى ميت القلب ؛ وفى الرّين : (رانَ عَلى
الصفحه ٥٦٤ :
مُبْصِرُونَ) (٢٠١) (الأعراف) ، هو ما يتخيّل فى القلب أو يرى فى النوم ، والمعنى : أن
الذين اتقوا المعاصى ، إذا
الصفحه ٥٦٨ : وفى
الأفعال. فأما جمال الخلقة : فيدركه البصر ويلقيه إلى القلب متلائما ، فتتعلق به
النفس من غير معرفة
الصفحه ٥٦٩ : الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من
كبر» ، قال أحدهم : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة؟ فقال
الصفحه ٥٧٢ : ، إلا أنه
كان سبيلا إلى غلظ القلب ، وسوء القصد ، وفساد العقل والذوق ، والترف ذكر فى
القرآن ثمانى مرات
الصفحه ٥٧٤ : النَّاسِ) (٥) (الناس) ، وفى الحديث : «وللشيطان لمّة» (أى بالقلب) ، : «وأما لمّة
الشيطان فإبعاد بالشرّ
الصفحه ٥٨٠ : صلىاللهعليهوسلم : «آمن شعره ، وكفر قلبه». وقال : «إن كاد ليسلم» ، أو
قال : «فلقد كاد يسلم فى شعره». وكان النبىّ
الصفحه ٥٩٢ : ، كالتنفّس ، وضربات القلب ، والنمو ، والحزن ، والفرح ، والرغبة ، والطموح
، وكل منها يدفع إليه دافع فطرى واحد
الصفحه ٥٩٩ : صلىاللهعليهوسلم قسوة قلبه قال له : «إن أردت أن يلين ، فامسح رأس
اليتيم ، وأطعم المسكين» ، وقال : «أنا وكافل اليتيم
الصفحه ٦٠٨ : قال : «ثلاثة لا يستجاب دعاؤهم : آكل الحرام ، ومكثر
الغيبة ، ومن كان فى قلبه غل أو حسد للمسلمين» ، وقال