١١١٤ ـ فى أسباب نزول آيات سورة العصر
١ ـ فى قوله تعالى : (وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) (٢) قيل : نزلت فى جماعة من المشركين : الوليد بن المغيرة ، والعاص بن وائل ، والأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزّى ، والأسود بن عبد يغوث. وقيل : يعنى بالإنسان جنس الناس.
٢ ـ وفى قوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) (٣) : قيل : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) : هو أبو جهل ؛ و (الَّذِينَ آمَنُوا) : أبو بكر ؛ و (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) : عمر ؛ و (وَتَواصَوْا بِالْحَقِ) : عثمان ؛ و (وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) : علىّ ؛ والحق : هو الله.
* * *
١١١٥ ـ فى أسباب نزول آيات سورة الهمزة
١ ـ فى قوله تعالى : (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) (١) : قيل : نزلت فى الأخنس بن شريق ، وكان يلمز الناس ويعيبهم مقبلين ومدبرين. وقيل : نزلت فى الوليد بن المغيرة ، وكان يغتاب النبىّ صلىاللهعليهوسلم من ورائه ، ويقدح فيه فى وجهه. وقيل : نزلت فى أبىّ بن خلف. وقيل : فى جميل بن عامر الثقفى. وقيل : إنها مرسلة على العموم من غير تخصيص.
* * *
١١١٦ ـ فى أسباب نزول آيات سورة الفيل
١ ـ فى قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) (١) : قيل : نزلت فى أبرهة الأشرم الحبشى حاكم اليمن ، وكان نصرانيا ، وبنى كنيسة بصنعاء ينافس بها بيت العرب «الكعبة» ، فلما سمع عربىّ بالقصة جاء وبال فى الكنيسة ، فغضب لذلك أبرهة ، وهو أمر مستبعد ، قيل : وجاء أبرهة إلى مكة يريد هدم البيت ، واستحضر معه أفيالا ، وكان ذلك عام الفيل ، وقيل : قبل مولد النبىّ صلىاللهعليهوسلم بأربعين سنة.
* * *
١١١٧ ـ فى أسباب نزول آيات سورة قريش
١ ـ فى قوله تعالى : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) (١) قيل : السورة متصلة بسورة الفيل التى قبلها فى المعنى ، يقول : أهلكت أصحاب الفيل لإيلاف قريش ، أى لتأتلف أو تتفق ، أو لتأمن فتؤلف رحلتيها. والسورة نزلت فى أصحاب الإيلاف ، وهم أربعة إخوة : هاشم ، وعبد شمس ، والمطلب ، ونوفل ، وكل منهم كان يؤلف التجار المتوجهين إما إلى الشام أو الحبشة ، أو اليمن أو فارس ، فلا يتعرض لهم أحد ولذلك سموا المجيرين. وفى قريش قال