الصفحه ٢٠٢ : !
* * *
٢٤٨. ردّ القرآن على
فرية أنه مزواج
حسد اليهود
العرب أن تكون فيهم نبوة ، وحسدوا النبىّ
الصفحه ٢٠٥ : أهل بيته ، كما
دلت على أن أزواج الأنبياء هن أهل البيت ، ومن ثم كانت السيدة عائشة وغيرها من
زوجات النبى
الصفحه ٢١٥ : ، توفيت منهن خديجة ، وزينب بنت خزيمة فى
حياته ، وتوفى هو عن تسع زوجات كما قيل. وبالمقارنة فإن النبىّ داود
الصفحه ٢٣١ :
٢٦٤. النبىّ صلىاللهعليهوسلم
هل كان إذا جاءه الوحى يتشنّج؟
أو هل كان مريضا
بالهيستريا أو
الصفحه ٢٣٧ : ء ، وشتّان بين هذه الحال وبين ما كان عليه النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، فهو يصوم ويأكل ، ويقوم الليل وينام
الصفحه ٢٥٣ : الرسول صلىاللهعليهوسلم
هى الآية (فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ) (١١٢) (هود) والخطاب فيها للنبىّ
الصفحه ٢٦٤ : ؟ وعن النبىّ صلىاللهعليهوسلم قال : «البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصلّ علىّ» ، وقال :
إن أبخل الناس من
الصفحه ٤٤٧ :
يأمر به النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وما كان يفعل ذلك مطلقا! والصحيح أن عقبة قتل فى وقعة
بدر ، وأن
الصفحه ٤٥٠ :
الكفار عند قول النبىّ صلىاللهعليهوسلم : (أَفَرَأَيْتُمُ
اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩) وَمَناةَ
الصفحه ٥٠٢ : ، والنساء ، وفى ثمانية
مواضع ، كقوله تعالى : (وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) (البقرة ٦١
الصفحه ٥٢٥ :
واعتادوا الإلحاد والإعنات للنبىّ صلىاللهعليهوسلم ، كما اعتاد آل فرعون من إعنات الأنبياء. وفعل
الصفحه ٥٢٦ :
نجران يستدل بإحياء عيسى للموتى بأنه الله ، فأنزل الله الخطاب على النبىّ صلىاللهعليهوسلم يقول
الصفحه ٦٨٨ : ء
وهؤلاء ، وتردّ كراهيتهم للنبىّ صلىاللهعليهوسلم إلى أوهام عندهم ، وكأن النبىّ يتقاضى منهم أجرا على
الصفحه ٦٩٤ : يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا
وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) (٢) ، وكان سبب نزولها أن البعض ادّعوا أن النبىّ
الصفحه ٨٢٧ : أيام التشريق ،
تبشّر النبىّ صلىاللهعليهوسلم بفتح مكة ، ولذلك سميت سورة الفتح ، ولأن البشارة فيها