الصفحه ٥٦٢ : خالدين فيها.
وتقص سورة هود
القصص عن بعض الأنبياء ، ممن عانوا فى الدعوة ، وعن بعض الأقوام جميعهم كانوا
الصفحه ٥٦٦ : ، وكانت تسلية للنبىّ صلىاللهعليهوسلم ـ وكل قصص الأنبياء كانت لتسليته والتخفيف عنه ، إلا
سورة يوسف فكانت
الصفحه ٥٦٨ :
الأنبياء ، وكانت لهؤلاء الأنبياء الأزواج والذرية ، ولم يحدث أن افترى
أحدهم على الله ولو بآية
الصفحه ٥٩٣ : ، والصحيح أن الآية نزلت تخبر
أن الأنبياء حين يبلّغون عن ربّهم ، أو يتلون وحيا أنزل عليهم ، فإنهم لم يعدموا
الصفحه ٦١٩ : أوذى فى الله ، جعل فتنة الناس كعذاب الله.
وتسترسل السورة تتحدث عن محنة الأنبياء وما لاقوه من الشدائد
الصفحه ٦٣٨ : والجهاز العصبى والمخ. والأنبياء أئمة المخلصين الذى أخلصوا
لمعتقداتهم. وتضرب السورة المثل بثمانية أو سبعة
الصفحه ٦٣٩ : ، والشائع أن أهل الأرض من ذرية نوح ، من أولاده الثلاثة
: سام ، وحام ، ويافث. وإذا كان إبراهيم هو أبو الأنبيا
الصفحه ٦٤٠ : كالتوراة والإنجيل ، فلما
تنزّل عليهم القرآن كفروا به ، ولكن الله غالب على أمره ، وأنبياءه هم المنصورون
الصفحه ٦٤٥ : ، ويصادق
على كثير مما قال الأنبياء قبل نبيّنا صلىاللهعليهوسلم : كعيسى ، وموسى ، وإبراهيم ، وإسحاق ويعقوب
الصفحه ٧٤٧ :
الأنبياء ؛ ومدار رسالته : الإيمان بالله وتقواه ، وأن يقرّوا به نبيا مرسلا ،
ويطيعوه فيما يأمرهم به أو
الصفحه ٧٨٨ : ، وحديث الجنود الذين يجنّدون لحرب الرسل والأنبياء
والمؤمنين. وتحفل السورة بأسماء من أسمائه تعالى : فهو
الصفحه ٨٥٦ : ؟!! فحسبنا الله.
* * *
٧١٦. قصة نوح
نوح Noah أوحى إليه كما أوحى إلى الأنبياء ، كقوله تعالى : (إِنَّا
الصفحه ٨٧١ : يذكر فى القرآن إلا فى آيتين ،
واعتبره القرآن كذلك من الأنبياء الصغار ، ولم تكن له فيه مداخلات توضع موضع
الصفحه ٨٨٤ : للمصلح ، فيكون شعيب أنه مصلح صغير ، فالاسم
العربى أليق به ، وكان شعيب من الأنبياء الصغار حقا ، فلم يكن له
الصفحه ٨٩٤ : ، ووجه الحسن فى قصص القرآن أنها للتفكّر وللتدبّر وليست للهو وإزجاء
الوقت. ويأتى ذكر الكثير من الأنبياء فى