الصفحه ٩٠٦ : الأنبياء خليلا لله إلا اثنين ، أحدهما
ذكره القرآن وهو إبراهيم ، ويدعى لذلك «إبراهيم الخليل» ، والآخر ذكره
الصفحه ٩٠٨ : عند ما
قال : (هذا رَبِّي) (الأنعام ٧٦) وقصد القمر أو أيا من الكواكب. والأنبياء بشر ويجوز أن تقع
منهم
الصفحه ٩٠٩ : ، والأنبياء ٧٢ ، والعنكبوت ٢٧) ولدا
إبراهيم ، والقرآن برىء مما يلصقه به هؤلاء المستشرقون الجهلة ، فإن مريم
الصفحه ٩١٣ :
(١١١)) (البقرة). وكل الأنبياء جادلوا أقوامهم ، لأنه لا يظهر الحق فى أمور الدين
إلا إظهار الفرق
الصفحه ٩١٧ : ء ، وأبو الرسل والأنبياء ، وإليه ينتسب المسلمون
انتساب نسب ومذهب ، فأما النسب فلأنهم من نسل إسماعيل بن
الصفحه ٩١٨ : ، والعنكبوت ،
بحسب ترتيب النزول ، وذلك ضمن القصص الأخرى عن الأنبياء والصالحين والأمم من
السابقين ، ولنا فيها
الصفحه ٩٢٢ : تعالى
: (وَوَهَبْنا لَهُ
إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً) (الأنبياء ٧٢) ، فإن النافلة هى الزيادة
الصفحه ٩٣١ : صلىاللهعليهوسلم من ذرية إبراهيم ، وقيل : لم يبعث الله نبيّا بعد
إبراهيم إلا من صلبه ، وقيل : إن أكثر الأنبياء من
الصفحه ٩٤٠ : ، وقال تعالى فى لوط : (وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ
مِنَ الصَّالِحِينَ) (٧٥) (الأنبياء) لأنه
الصفحه ٩٤٧ : ، ونوّه بقصته مع أبيه ، وثنّى بقصة
موسى ، ثم بقصة إسماعيل ، وإدريس ، ووصفهم بأنهم أنبياء منعم عليهم من
الصفحه ٩٥٥ : لِلْإِنْسانِ عَدُوٌّ
مُبِينٌ) (٥) وليس شرطا أن يحلم الأنبياء وحدهم بالرؤى ، والرؤى أحلام تنبئية ،
والمؤمن
الصفحه ٩٥٨ :
أَنْ تُفَنِّدُونِ) (٩٤) (يوسف) هو أيضا من بركات وحدس النبوّة ، وكانت ليعقوب فراسة وحدس
الأنبياء لمّا
الصفحه ٩٦٨ :
رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ) (٨٤) (الأنبياء) ، ويقول : (وَاذْكُرْ عَبْدَنا
أَيُّوبَ إِذْ
الصفحه ٩٧١ : ) (٤٤) (ص) ، فكان مثلا فى الاحتمال ، وصار كما يقول القرآن : (وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ) (٨٤) (الأنبيا
الصفحه ٩٧٨ : الاسم العبرى : الله
هو الخلاص ، أو المخلّص هو الله ، وكان من أنبياء بنى إسرائيل ، وتذكره أسفار
الملوك