الصفحه ٦٤٦ :
وهم الأنبياء ، والذين يصدّقون به ـ وهم المؤمنون ، فأولئك هم المتقون
الموصوفون بصفات التقوى
الصفحه ٦٤٨ : ) (٥) ، هموا أن يأخذوا أنبياءهم ، وجادلوا بالباطل ، فأخذهم الله أخذ عزيز
مقتدر عليم ، وحقّت عليهم كلمة الله
الصفحه ٦٤٩ : . وتختتم السورة بالأمر للنبىّ صلىاللهعليهوسلم وللمؤمنين بالصبر ، فإن وعد الله حق ، وكل الأنبياء
لاقوا
الصفحه ٦٥٥ : أكثر من أرسلوا من الأنبياء ، وما أكثر
ما كذّبوا واستهزئ بهم ، وما كانت دعوتهم إلا إلى الله ، ولو سئلوا
الصفحه ٦٥٦ :
الكلمة الباقية فى ذريته. وما كانت قريش ببعيدة عن ملّة إبراهيم ، وملل كل
الأنبياء ، ولا جهلوا ما
الصفحه ٦٧٢ : عَزِيزاً) (٣) ، فعلمنا أن الأنبياء قد تجرى عليهم الصغائر ، وربما كان ما تقدم من
ذنبه قد كان فى الجاهلية
الصفحه ٦٧٥ : مع أنبياء الله ، ومع نبيّنا صلىاللهعليهوسلم خاصة ، ويتمثّل فى خفض الصوت فلا يرفعونه على صوته ،
ولا
الصفحه ٦٧٩ : ،
فمع أن معناها ومؤداها جميعا واحد ، إلا أن لكل مجموعة لغوية ديانتها وأنبياءها
وكتابها ، والواجب أن
الصفحه ٦٨٤ : كل الأنبياء ،
فلا لوم ولا تثريب على النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، والقصص يسرّى بها عنه ويسلّى المؤمنين
الصفحه ٦٨٦ : ءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ) (٣٢) (الأنبياء) ؛ والبحر المسجور : من قوله تعالى
الصفحه ٦٩٣ : مدائن قوم لوط
، ائتفكت بهم ، أى انقلبت وصار عاليها سافلها ؛ و (النُّذُرِ الْأُولى) (٥٦) : هم الأنبياء من
الصفحه ٧٢٥ : » ، وهما اسمان منقولان من صفة ، وكل
الأنبياء حامدون لله ، ومحمودون من الناس ، إلا أن أحمد صيغة أفعل التفضيل
الصفحه ٧٣٧ : النَّبِيُ) ، فلم يحدث أن خاطبه تعالى كغيره من الأنبياء ، كأن
يقول : «يا محمد» ، وإنما يخاطبه إما بقوله
الصفحه ٧٣٨ :
١٤٤) ، ولعيسى (يا عِيسَى ابْنَ
مَرْيَمَ) (المائدة ١١٠) ، فبقدر عزم الأنبياء بقدر تفضيله تعالى لهم
الصفحه ٧٥٠ : الشرك أن الأنبياء قد أبلغوا رسالات ربّهم ، أو ليعلم الله تعالى أن
الرسل قد أبلغوها ، كقوله فى آيات أخرى