الصفحه ٥٧٥ : : (الْأَنْعامَ خَلَقَها
لَكُمْ فِيها دِفْءٌ) (٥) يدلّ على لباس الصوف ، وقد لبسه رسوله صلىاللهعليهوسلم والأنبيا
الصفحه ٥٨٠ :
الخضر : وفيها تواضع طلّاب العلم ولو كانوا أنبياء ، وأن العلم علمان : علم حضورى
يعرفه موسى ، ومنه الشريعة
الصفحه ٥٨٤ : قال : (إِنَّ الَّذِينَ
سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ) (١٠١) (الأنبيا
الصفحه ٥٨٧ : والتفكّر. ولله الحمد والمنّة.
* * *
٦٠٢. سورة الأنبياء
السورة مكية ،
وآياتها اثنتا عشرة ومائة ، وكان
الصفحه ٥٩٤ :
٦٠٤. المؤمنون
السورة فى قول
الجميع مكية كلها ، ونزلت بعد سورة الأنبياء ، وآياتها ثمانى عشرة
الصفحه ٥٩٥ : ء
للناس ، والأنعام وألبانها ، والمراكب فى البحار. وتستطرد السورة إلى بعض قصص
الأنبياء الذين أبلوا بلا
الصفحه ٦٠٢ : بالغنى ، وكذلك الأنبياء يمتحنون بالضالين ، والضالون
يمتحنون بهم ، والنبىّ ـ لأنه نبىّ ، كان فقيرا ، وليس
الصفحه ٦٠٤ : القرآن العظيم
، وأنه من عند الله ، وإثباتا لذلك ساقت السورة سبع قصص ، لسبعة من الأنبياء ،
ولذلك كان اسمها
الصفحه ٦٠٥ : يمدحون به الشيء ويذمونه
فى نفس الوقت ، ولهم غوايات وهوايات وليس كذلك الأنبياء ، إلا من آمن من هؤلا
الصفحه ٦٠٦ :
نوحا كان الأسبق ، إلا أن إبراهيم كان الأب الذى تخارج منه كل الأنبياء ،
فكان الأولى بالسبق ، وأما
الصفحه ٦٠٩ : من آيات عن الحياة والناس ،
وأخبار الأمم ، ونعم الله فى الكون ، وقصص الأنبياء السابقين ، قصد به أن
الصفحه ٦١٢ : ) : فيه ردّ على من قال إن الأنبياء تعلم الغيب ؛ وسبأ : مدينة تعرف
بمأرب باليمن ، بينها وبين صنعاء دقائق
الصفحه ٦٣٠ : ، وتضرب الأمثال بقصص الأنبياء من الماضى كداود وسليمان ، وتعدّد أفضال
الله عليهما ، فلما ذكرت سليمان استدعى
الصفحه ٦٣١ : أنبياءه بكرمه ، من هؤلاء داود وسليمان ، وتقول السورة عن داود : (وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلاً
الصفحه ٦٤٢ :
الكفرة ، ضرب له المثل بغيرهم ممن راعوا حقوق الله وعاشوا الحياة الدنيا كما ينبغى
، وهؤلاء هم أنبياء الله