الصفحه ٢٣٤ : القرآن فجاء به : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ) (١٠٧) (الأنبياء) ، وقال : (مُحَمَّدٌ
الصفحه ٢٤٧ : كالصرع ، وتلقف ذلك علماء اليهود ، فأطلقوا على
هذا النوع من الصرع!!! اسم «صرع الأنبياء» ، يقصدون به صرع
الصفحه ٢٥٨ : رَسُولِ اللهِ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٢١) (الأحزاب) ، والأنبياء عموما قدوة ، كقوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٢ : الثناء الذى فى الآية : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ) (١٠٧) (الأنبياء ١٠٧) ؛ وصلاة
الصفحه ٢٦٣ : الأنبياء بالسلام ، كقوله تعالى : (وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ
اصْطَفى) (٥٩) (النمل) ، فيقال نوح ، أو
الصفحه ٢٦٨ : خمسة أوجه : فإيمان مطبوع : هو إيمان الملائكة
؛ وإيمان معصوم : هو إيمان الأنبياء ؛ وإيمان مقبول : هو
الصفحه ٢٧٥ : ؛ والمتقون هم : (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) (٤٩) (الأنبياء) ، يعنى يخشونه فى سرائرهم
الصفحه ٢٧٧ : بالقرآن.
* * *
٣٠٩. الواهمون أن
الجاهلية تعود
الناس عرفوا
الله بالأنبياء ، ولمّا عرفوا أسلموا
الصفحه ٢٨٣ : الذى يصطفى من عباده
الأنبياء ولا أحد غيره. وهو يختار للهداية من خلقه من سبقت له السعادة فى علمه
الصفحه ٢٩٠ : ) (الفرقان) ؛ ومن النوع الثالث قوله : (وَجَعَلْنَا
السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً) (٣٢) (الأنبياء).
ونطلق على
الصفحه ٣٠٠ : على
اختيارهم ، وأرسل إليهم الرسل والأنبياء ، وأيدهم بالمعجزات ، ونبّههم إلى الآيات
فى الكون وفى أنفسهم
الصفحه ٣٠٢ : ، ونعرفه بأفعاله ، وبالعقل والمنطق عن
أهل العلوم والحكمة ، وبالنقل عن الأنبياء ، وبالدلائل أو الحجج أو
الصفحه ٣٠٧ : . شهادة الحق لا
إله إلا الله
لا يشهد بالحق
إلا الملائكة والأنبياء والمؤمنون ، وهؤلاء هم الذين يعلمون
الصفحه ٣١٧ : الأنبياء دعوا إلى الإسلام ، والمسلمون عن حق هم الذين
يقولون فى الله : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ) (١١
الصفحه ٣٢٧ : مِنْ ذِكْرٍ مِنْ
رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ) (٢) (الأنبياء) فالمراد أن تنزيله إلى الناس هو المحدث لا الذكر نفسه