الصفحه ٥٠٠ : مُصَدِّقٌ لِساناً
عَرَبِيًّا) (الأحقاف) أن القرآن صورة من كتاب موسى هذا ـ أى التوراة ـ وإنما بلسان
عربى
الصفحه ٥٠٣ : ، وكذلك أنبياؤهم يهود خلّص ، فإذا أفلحوا أن يجعلوا يثرب تنافس مكة
بكعبتها ، وتستقطب العرب إليها ، فإنهم
الصفحه ٥٠٧ : والمسلمين حول السبت والأحد والجمعة؟
السبت فى
العبرية والعربية والسريانية هو اليوم بين الجمعة والأحد ، وهو
الصفحه ٥٢٤ : نزولها. والتوراة
تصحيف عربى للاسم العبرى توراTora ، وتعنى «ناموس» أو «شريعة» ، فهو
«كتاب الشريعة». وكذلك
الصفحه ٥٥٣ :
كلّ فى حياته العادية ، وكأنما كان نزول الإسلام حركة انقلاب تحولت بها
زعامة العرب من فئة الكافرين
الصفحه ٥٦٤ : .
والقصة الرابعة
قصة إبراهيم : وكان أول من أضاف من الأنبياء ، وكان كريما وعنه ورث العرب الكرم ،
وبشّره
الصفحه ٥٦٧ : ، ومواعظه الحكيمة ، وكل ما ذكر فيه ،
إنما ركّبت من هذه الحروف البسيطة ، تحدّيا للعرب وغيرهم فى وقت نزول
الصفحه ٦٢٥ : ، وإنما هو نذير لقوم ما أتاهم من
قبل نذير ، فالعرب كانوا أمة أميّة ، لم يتنزّل عليهم كتاب ، ولا بعث إليهم
الصفحه ٦٣٩ : نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ) (١٠٥). ومن ذرية إسماعيل كان العرب ، ومن ذرية إسحاق كان الإسرائيليون ،
فمن هؤلا
الصفحه ٦٥٣ : الله إليه ، فقد أوحى إلى رسل
آخرين من قبله ، وهذا القرآن لسانه عربى لأنه مرسل إلى العرب ، ولينذر به
الصفحه ٦٦٠ :
، وهو الكتاب العربيّ ، سهّله الله بلغة العرب ويخاطب به النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، لعل كفّار قريش يفهمون
الصفحه ٧٢٩ : goi ، والأميون هم الأغيار أو غير
اليهود ، وفى القرآن الأميون هم العرب ، من كان منهم يكتب ومن لم يكن
الصفحه ٧٥٧ : صلىاللهعليهوسلم باسم واحد يجتمعون عليه وتأخذه العرب عنهم. وقيل : إن
الذى جمع العرب هو عتبة بن ربيعة ، وهو الذى
الصفحه ٨٢٢ : الحال ، فلم يكن من العرب من
هو أكثر منهم مالا وأعزّ نفرا ، ببركة بيت الله. وكان أصحاب الإيلاف أربعة إخوة
الصفحه ٨٢٣ : طالما هو فى هذه القرى فهو ، فى
حرم الله. وكان العرب يغيرون على بعضهم ، فأمنت قريش دون العرب لأنهم أهل