الصفحه ٣٦٧ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللهِ وَاللهُ
الصفحه ١٩٧ :
(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ
عَلى قَرْيَةٍ) استشهاد على ما ذكر تعالى من ولايته للمؤمنين وتقرير له
الصفحه ٣٠٣ : ء يقع عليه
اسم الولاية ، يعني أنه منسلخ من ولاية الله رأسا. وهذا أمر معقول ، فإن موالاة
الوليّ وموالاة
الصفحه ٢٥٨ :
وطلب فهمه ومعرفة معناه ، فلم يذمه الله ، بل أمر بذلك ومدح عليه. يبيّن
ذلك أن التأويل ، قد روي أن
الصفحه ٣١٤ : ، وشدة الاشتباك ، مع ما في إيرادها من تقرير ما
سيقت له حكايتها من بان اصطفاء آل عمران. فإن فضائل بعض
الصفحه ٧٥ :
النصّ القرآنيّ بصيغة الأمر : (فَاذْكُرُوا اللهَ
عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ).
(وَاذْكُرُوهُ
الصفحه ٣٥٦ : هي (ميشا) أو (ماسا) المذكورة في التوراة ، وآخر إلى أنه
مأخوذ من اسم واحد من أولاد إسماعيل وهو (مسّا
الصفحه ٤٣٠ :
في المواطن ، ويتمكنوا في اليقين ، ويجعلوه ملكة لهم ، ويتحققوا أن الله لا
يغير ما بقوم حتى يغيروا
الصفحه ٨٦ :
قال الرازيّ :
أصل هذه الكلمة من الانقياد. قال الله تعالى : (إِذْ قالَ لَهُ
رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ
الصفحه ٨٧ : ) [الشورى : ١٣]. والله أعلم.
القول في تأويل قوله تعالى :
(هَلْ يَنْظُرُونَ
إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ
الصفحه ٢٣٤ : عليه الحق ،
لأنه المقر المشهود عليه (وَلْيَتَّقِ) أي وليخش المملي (اللهَ رَبَّهُ) جمع ما بين الاسم
الصفحه ٢٦١ :
الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ (١))
(اللهِ وَلكِنْ
تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ
الصفحه ٢٧٥ : ذكر الاستواء في القرآن ، ولا إخبار الله بالاستواء ،
وإنما قال : الاستواء معلوم ، فأخبر عن الاسم المفرد
الصفحه ٤١٠ : ) في حكم اسم معطوف ب (أو) على (الأمر)
أو على (شيء) ، أي ليس لك من أمرهم شيء ، أو من التوبة عليهم ، أو
الصفحه ٦٩ : القرب من الله ، فالله تعالى
يجبره بفضله.
هذا ، وقال بعض
المجتهدين : إنّ ذلك إشارة إلى التمتع المفهوم