الصفحه ١٨٦ : ) وتحول من عنده نحو آخر وتكلم بمثل هذا الكلام فردّ له
الشعب جوابا كالجواب الأول. (٣١) وسمع الكلام الذي
الصفحه ١٩٤ : الإجبار والقسر وإنما بناه على التمكين والاختيار. قال القفال ـ موضحا
له ـ لما بيّن تعالى دلائل التوحيد
الصفحه ٢٠٣ : بسببه ، ثم يتوبون.
والله أعلم. وقريب من هذا أو مثله ، أن السين يصحب الفعل لتنفيس زمان وقوعه
وتراخيه. ثم
الصفحه ٢٢٢ : : وإنما كتبت هذا مع كون ما نقل عن نبيّنا صلىاللهعليهوسلم كافيا ، لأنه لا يدفع أن يكون فيه إيناس له
الصفحه ٢٢٩ : الدواعي والصوارف. بل يعول على ما ندبه الشرع إليه منهما.
وقال القفال :
ونظير قوله : (يَمْحَقُ اللهُ
الصفحه ٢٤٣ :
المبالغة والاعتمال فيه. ومن ذلك قوله تعالى : لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. وفيه
تنبيه على لطف الله تعالى
الصفحه ٢٥٣ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
سورة آل عمران
وهي مدنية :
مائتا آية ، أو إلا آية. سميت بذلك لأن اصطفا
الصفحه ٢٦٦ : السابق الذي يؤول الكل إليه. فالأول له وصف
السؤدد والاتباع. ولفظ الأول مشعر بالرجوع والعود. والأول مشعر
الصفحه ٢٧١ : ء لوجود المانع أو لعدم المقتضى
، أو يتوقف إذا لم يكن عنده مقتض ولا مانع ، فيبيّن له أن المقتضى فيما نفاه
الصفحه ٣١٣ :
يجلسون فيها. انتهى.
الثانية ـ في
الآية دليل على وقوع الكرامة لأولياء الله تعالى ، كما وجد ، عند خبيب
الصفحه ٣٢٥ :
وأن إبطاله إبطال الشرائع. قال الدارميّ : وقد اتفقت الكلمة من المسلمين أن
الله فوق عرشه فوق
الصفحه ٣٢٧ : . فالنصارى قالوا إن مريم
ولدت إلها ، واليهود رموا مريم عليهاالسلام بالإفك ونسبوها إلى يوسف النجار ، فالله
الصفحه ٣٥١ :
فلأن ينتفي فيما عدا هذه الحالة أولى ؛ فهذا كله بيان للباعث له على
التقدير المذكور. وأما تنزيل
الصفحه ٣٦٢ :
الله سبحانه بقتل من قاتل في الحرم فقال (وَلا تُقاتِلُوهُمْ
عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى
الصفحه ٣٧٣ : ذلك بقوله (هارٍ). والله أعلم ـ انتهى ـ.
ثم قال
الزمخشريّ : وشفا الحفرة وشفتها حرفها ، بالتذكير