الصفحه ١٩٨ : وماضيه (نشر) فيكون إما مطاوع أنشر الله الميت فنشر ، وحينئذ نشر
بمعنى أنشر. فاللازم والمتعدي بلفظ واحد
الصفحه ٢٠٤ : مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً وَاللهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)
(٢٦٣)
(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ) أي من كلمة طيبة ودعا
الصفحه ٢١٢ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(لِلْفُقَراءِ
الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لا
الصفحه ٢٢٦ : الآية عليه. والله أعلم. وقوله (وَأَحَلَّ اللهُ
الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا) إنكار لتسويتهم بينهما. إذ
الصفحه ٢٣٠ : تعالى :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٢٤٤ : شرط. لأن الرجوع يمحوه لكنه قدر زائد على
الفعل. وبالجملة فما قاله جار الله حسن. وقد ذكره البيضاوي أيضا
الصفحه ٢٨٥ :
فوائد :
الأولى ـ الصحيح
في قوله تعالى (وَما يَعْلَمُ
تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ) الوقف على الله ، بدليل
الصفحه ٢٩٤ :
وأقوالهم ونياتهم (وَالْقانِتِينَ) المطيعين لله الخاضعين له (وَالْمُنْفِقِينَ) أموالهم في سبيل
الصفحه ٣٠٠ : حبوطها في الآخرة ، فإبدال الثواب بالعذاب
الأليم. (وَما لَهُمْ مِنْ
ناصِرِينَ) ينصرونهم من عذاب الله. وقد
الصفحه ٣١٠ : تأويل قوله تعالى :
(فَلَمَّا وَضَعَتْها
قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما
الصفحه ٣١٢ : ، فلا تجعل عليها وعلى ذريتها له
سلطانا يكون سببا لطردهما.
القول في تأويل قوله تعالى :
(فَتَقَبَّلَها
الصفحه ٣٢٦ : الصليب) تأليف الشيخ عبد الله بك.
القول في تأويل قوله تعالى :
(إِنَّ مَثَلَ عِيسى
عِنْدَ اللهِ
الصفحه ٣٦٣ : الله سبحانه بأبلغ ما يدل على الوجوب تأكيدا
لحقه ، وتعظيما لحرمته. وقد وردت الأحاديث المتعددة بأنه أحد
الصفحه ٣٦٦ :
صلىاللهعليهوسلم : من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج ، فلا
عليه أن يموت يهوديا أو
الصفحه ٣٨١ : من أصحاب أحمد رضي
الله عنه ، كعبد الله ابنه ، ونحوه ، وكالخلّال ، وأبي عبد الله بن بطة وأمثالهما