الصفحه ٣٤٢ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَإِذْ أَخَذَ اللهُ
مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ
الصفحه ٣٥٠ : الله : قد أردت منك أهون من ذلك ، قد أخذت عليك في ظهر أبيك
آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك! وفي
الصفحه ٣٨٢ :
١٤] ، فمتى ترك الناس بعضهم ما أمرهم الله به وقعت بينهم العداوة والبغضاء
، وإذا تفرق القوم فسدوا
الصفحه ٣٨٥ : بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً
الصفحه ٣٩٥ : . وإن اعتذر له بأن المعنى : يجمعون بين
محبة الكفار والإيمان وهما لا يجتمعان ، لبعده. والحالية مقررة
الصفحه ٣٩٦ : تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ) [التوبة : ٥٠] وقوله : (ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ
الصفحه ٣٩٧ : أهله.
تنبيه مهم :
قال الرازيّ :
إطلاق لفظ (المحيط) على الله مجاز ، لأن المحيط بالشيء هو الذي يحيط
الصفحه ٤٠٣ : ، فتكلم سعد بن معاذ ، وكان فيما قال : لو استعرضت
بنا هذا البحر لخضناه معك ، فسر بنا يا رسول الله على بركة
الصفحه ٤٠٧ : الصحيحين أنه قال (١) رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم أحد ومعه رجلان يقاتلان عنه ، عليهما ثياب بيض
الصفحه ٤٢٦ : الدنيا
لقلتها وامتزاجها بالمضار ، وكونها منقطعة زائلة (وَاللهُ يُحِبُّ
الْمُحْسِنِينَ) إشارة إلى أن ما
الصفحه ٤٥٣ : وعيسى والتوراة والإنجيل. فما كان للعرب ما يقابل
ذلك. فلما بعث الله محمدا ، وأنزل عليه القرآن ، صار شرف
الصفحه ٤٥٤ : في تأويل قوله تعالى :
(وَما أَصابَكُمْ
يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ
الصفحه ٤٥٥ :
كافرين ، لإظهارهم القول بلا إله إلا الله محمد رسول الله ـ انتهى.
(يَقُولُونَ
بِأَفْواهِهِمْ ما
الصفحه ٢٢ :
رسول الله صلىاللهعليهوسلم في سفر ، فرأى زحاما ، ورجل قد ظلل عليه ، فقال : ما
هذا؟ فقالوا
الصفحه ٥٦ : الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
قال الراغب في (تفسيره)
الباب معروف