الصفحه ١٢٣ : الله صلىاللهعليهوسلم فوجد من ذلك وجدا شديدا ، فأنزل الله عزوجل (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ
لَكُمْ ...) الآية
الصفحه ١٤٦ :
أولى من الرجوع إلى التحليل ، والله الموفق.
فصل
وأما طلاق
الغضبان ففي (أعلام الموقعين) ما نصّه
الصفحه ١٤٩ :
وهي حائض فردها عليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولم يرها شيئا وقال : إذا طهرت فليطلق أو ليمسك
الصفحه ١٥٤ : لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا
تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ
الصفحه ١٥٨ : خِطْبَةِ النِّساءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي
أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلكِنْ لا
الصفحه ١٧٨ : اللهِ وَقَدْ أُخْرِجْنا
مِنْ دِيارِنا وَأَبْنائِنا) ، أي والحال أنه قد عرض ما يوجب القتال إيجابا قويّا
الصفحه ١٩٥ :
الله صلىاللهعليهوسلم فقصصتها عليه. فقال : أما الروضة فروضة الإسلام. وأما
العمود فعمود الإسلام
الصفحه ١٩٩ : صلىاللهعليهوسلم (١) : «ليس الخبر كالمعاينة». وحكى ابن جرير عن طائفة من
أهل العلم أنه سأل ذلك لأنه شك في قدرة الله
الصفحه ٢٠١ :
قال الزمخشريّ
: وقرأ ابن عباس رضي الله عنه فصرّهن بضم الصاد وكسرها وتشديد الراء من : صرّه
يصرّه
الصفحه ٢٠٦ : ، والتشبيه لحال النفقة بحال الجنة بالربوة
في كونها زاكية متكثرة المنافع عند الله كيفما كانت الحال. والثاني أن
الصفحه ٢١١ : . والمنكر له
هنا يقرأ به لحمزة في قوله تعالى : (فَمَا اسْتَطاعُوا) [الكهف : ٩٧]. بالكهف إذ فيه الجمع بين
الصفحه ٢١٦ :
ومجاهد. قال الشعبيّ (بعد أن قيل له : هل في المال حق سوى الزكاة؟) قال :
نعم. أما سمعت قوله عزوجل
الصفحه ٣٠٤ : .
تنبيه :
قال بعض مفسري
الزيدية : ثمرة الآية الكريمة تحريم موالاة الكفار ، لأن الله تعالى نهى عنها
بقوله
الصفحه ٣٣٣ :
عِلْمٌ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
(٦٦)
(ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ) أي الأشخاص الحمقى
الصفحه ٣٣٥ : ، وأنه ما ردهم عن الدين بعد اتباعهم
له وترك العناد ، وهم أولو علم وأهل كتاب ، إلا ظهور بطلانه لهم ، ولهذا