الصفحه ٣٨٦ :
أحمد والترمذيّ (١) والحاكم عن معاوية بن حيدة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا إنكم
الصفحه ٣٨٨ :
الهوان والصغار كما يحيط البيت المضروب بساكنه أينما وجدوا ، وقوله : (إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ
الصفحه ٣٩٠ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(يُؤْمِنُونَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ
الصفحه ٤٠٤ : ، فقال له الحباب
بن المنذر : الله أنزلك بهذا المنزل فلا نتحول عنه ، أم قصدت الحرب والمكيدة؟ فقال
الصفحه ٤١٣ : آخر أن رجلا قال : يا رسول الله أوصني ، قال : لا تغضب. قال
الرجل : ففكرت حين قال النبيّ
الصفحه ٤٢٣ :
مقدمة وإرهاصا بين يدي موت رسول الله صلىاللهعليهوسلم. فنبأهم ووبخهم على انقلابهم على أعقابهم إن مات
الصفحه ٤٣١ : تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أَصابَكُمْ وَاللهُ
خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)
(١٥٣)
(إِذْ تُصْعِدُونَ
الصفحه ٤٤٣ : هو أنفع له من هذه الكلمة ، وهو أن يقول : قدر الله ،
وما شاء فعل. وذلك لأن قوله : لو كنت فعلت كذا وكذا
الصفحه ٤٤٥ : ، ولا يليق به غيره ، ولا يصلح له سواه ، ولا مانع لما
أعطى الله ، ولا معطي لما منع ، ولا يمنع عبده حقّا
الصفحه ٤٤٩ : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ).
القول في تأويل قوله تعالى :
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ
اللهُ فَلا
الصفحه ٤٥١ :
ماجة بعضه. وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن عباس قال : حدثني عمر بن
الخطاب قال : لما كان يوم خيبر
الصفحه ٤٥٢ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ
رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ
الصفحه ٤٦٢ :
وروى البيهقيّ
عن عكرمة عن ابن عباس في قوله (فَانْقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ) قال
الصفحه ١١ :
خوفه سببا للكفّ والامتناع ..! إلا أنّ هذا الخوف إنما يتولّد من الفكر الذي
ذكرناه ، ممّن له عقل يهديه
الصفحه ١٢ : تتقبله الأنفس ولا تجد منه تكرّها.
وفي الصحيحين (١) : أنّ سعدا قال : يا رسول الله ، إنّ لي مالا ولا