الصفحه ٢٤٢ :
أمير المؤمنين ـ أن جبريل عليهالسلام أتى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أتيتك حين أمر الله بمنافخ
الصفحه ١٨ :
أَنْ
تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ»(١).
أبان الحارث بن
الصفحه ١١٩ : رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ»(٢).
ها نحن أولاء
نرى في المواطن الثلاثة أن القرآن الحكيم يحذر من نزغ الشيطان
الصفحه ١٢٣ :
«لا يحل لمسلم
أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ليال : يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي
يبدأ
الصفحه ١٢٩ : وكمال الاصغاء».
ثم ذكر ابن
القيم أن «المشاهدة» كما يقرر الهروي هي المسقطة للحجاب ، وان أهل الاستقامة
الصفحه ١٣٥ :
قال : نعم ،
أحب أن أسمعه من غيري.
فقرأت سورة
النساء ، حتى أتيت هذه الآية : «فَكَيْفَ إِذا
الصفحه ١٣٨ : أَنْفُسِكُمْ أَوِ
الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ، إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ
أَوْلى بِهِما
الصفحه ١٤٣ : الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً»(١).
وجاء في سبب
نزول الآية أن أسماء بنت ابي بكر
الصفحه ١٦٨ : ، وجهاد مع أعداء
الله في غزو الاسلام». ويؤكد الاصفهاني ذلك حين يذكر ان للجهاد أضربا ثلاثة :
مجاهدة العدو
الصفحه ١٧٧ : ، وهذا
مثلا هو الحكيم الترمذي يرى أن جهاد النفس يشمل صدها عن الحرام ، وعن الاقتراب من
حمى الاثم ، بل
الصفحه ٢١٥ :
الشريف يقول : كل معروف صدقة ، وان من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق».
والحديث الآخر يقول
الصفحه ٢١٩ : أَنْ تَقُولُوا ما لا
تَفْعَلُونَ»(١).
والامام الحسن
البصري يقول : «اذا كنت ممن يأمر بالمعروف فكن من
الصفحه ٢٤٩ : بقدرته وتقديره. يدعوهم اليه ليغفر لهم ، وهو
القادر على ان يغفر ، الذي تفضل بالغفران : «الْعَزِيزُ
الصفحه ٢٧٥ : أَهانَنِ ، كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ...».
والمعنى أن
الانسان لا يهمه الا الدنيا ولذتها
الصفحه ١٢ : ».
فأخبر أنه روح
تحصل به الحياة ، وانه نور تحصل به الاضاءة.
وقال تعالى :
«يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ