الصفحه ٢٠٨ :
الامام محمد عبده : «القول بالمعروف يتوجه تارة الى السائل ان كانت الصدقة عليه ،
وتارة يتوجه الى المصلحة
الصفحه ٢٢١ : الْمُفْلِحُونَ»(١).
ولقد قرر
القرآن المجيد ان الله جل جلاله ينهى عن المنكر ، فقال في سورة النحل :
«إِنَّ
الصفحه ٢٥١ :
على مقام التوكل.
ويرد ابن القيم
على ذلك بأمرين :
أحدهما ان
المفوض لا يفوض أمره الى الله الا
الصفحه ٢٧١ : قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ، وَلا نِساءٌ
مِنْ نِساءٍ عَسى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ
الصفحه ١٦ : الامور بقسط ، وتصون من التهور والاندفاع ، وشأن
المؤمن أنه كيّس فطن ، وأنه لا يلدغ من جحر مرتين ، وأنه
الصفحه ١٤٥ :
وَإِلَيْهِ
تُرْجَعُونَ ، وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ
وَلا
الصفحه ١٥٧ :
لا يصح منه أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن الناس من يقول لا
حاجة في هذا الذكر الى
الصفحه ٢٢٣ : ، وهم ينهون عن المنكر وهو المعصية.
وحينما أراد
لقمان أن يوصي ابنه تلك الوصية الجليلة التي سجلها القرآن
الصفحه ٤٤ : ق :
«مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ
وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ»(٢).
ولعل سر هذا
الارتباط هو أن المتحلي
الصفحه ٨٩ :
ولذلك قيل ان الحكمة مجموعة معان من العلم ، والعدل ، والتنظيم ، والتقويم.
وكأن هذا هو ما
أشار
الصفحه ٩٠ : الدنيا
فقد استنار بنور الحكمة».
* * *
ولا شك في أن
الحكمة بصورتها الرائعة قد تمثلت في رسل الله عليهم
الصفحه ١٠٧ : .
وأقل ما يقال
في شأن رسول الله أنه معلم ، وان المسلمين تلاميذه ، ولا يليق من التلميذ أن يخاطب
أستاذه
الصفحه ١٢١ : للانسان أن يأخذ حقه في معاقبة من اعتدى عليه ، فانه يضيف الى ذلك
ان المقابلة بالحسنى خير وأفضل ، فيقول في
الصفحه ١٥٨ :
نحو خمس عشرة مرة ، ودلنا التنزيل الحميد على أن التعوذ أمر مطلوب في كثير
من المواقف والاحوال
الصفحه ١٧٤ : الْمُحْسِنِينَ»
ويقرر الرازي
أن من جاهد بالطاعة هداه الله سبيل الجنة ، وأن قوله : «وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ