آيات تربط بين الخشية واسم «الله». ففي سورة التوبة :
«وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ ، وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ»(١).
وفي سورة النور :
«وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ»(٢).
وفي سورة الاحزاب :
«وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ»(٣).
ولعل هذا الارتباط لأنه لا معبود سوى الله ، ولأنه لا عظيم كعظمة الله. وقد جاء في سورتي الحج ولقمان :
«وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»(٤).
فهو سبحانه الجدير بالخشية لا الناس.
ونجد آيات تربط بين الخشية والاسم الكريم : «الرب» ففي سورة الرعد :
«وَالَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ
__________________
(١) سورة التوبة ، الآية ١٨.
(٢) سورة النور ، الآية ٥٢.
(٣) سورة الاحزاب ، الآية ٣٧.
(٤) سورة الحج ، الآية ٦٢ وسورة لقمان ، الآية ٣٠.