الصفحه ١٦١ : جبريل على رسول الله هو أنه قال له : قل
يا محمد : أستعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ثم قال
الصفحه ١٦٣ :
العلاج».
ولقد كان سيدنا
رسول الله صلوات الله عليه يكثر من التعوذ بالله ، ليكون مرتبطا بالله عقلا وقلبا
الصفحه ١٦٤ : من
السنة أنه جاء في مسند أحمد أن الرسول صلى الله عليه
__________________
(١) سورة النحل ،
الآية
الصفحه ١٧٠ :
الله بن المبارك : ان حق الجهاد هو مجاهدة النفس والهوى. ولذلك قيل ان الرسول صلىاللهعليهوسلم حينما رجع
الصفحه ١٧١ :
لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ ، وَتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ
، فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ
الصفحه ١٨٠ : ، ولأن
اليقين يعطينا معنى الاحسان الذي يقول فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام : «الاحسان
أن تعبد الله
الصفحه ١٨١ : : رأيتهما بعيني رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ورؤيتي لهما بعينيه آثر عندي من رؤيتي لهما بعينيّ ،
فان بصري
الصفحه ١٩٧ : بذلك خزيا
وافتضاحا ، ونعوذ بالله من الخزي يوم العرض الأكبر».
ورسول الله ـ
عليه الصلاة والسلام ـ يحث
الصفحه ٢٠٤ :
مَرْضاتِ
اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً»(١).
وقول الرسول
صلوات الله وسلامه عليه
الصفحه ٢١٣ : وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ
وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ ، إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ
الصفحه ٢١٩ : وال جائر ، فأمره بالمعروف ، ونهاه
عن المنكر ، فقتله.
وصلوات الله
وسلامه على رسوله القائل : «كلام ابن
الصفحه ٢٢٢ : »(٢).
أي يوالي بعضهم
بعضا ، فهم اخوة ، وهم أمة واحدة ، يأمرون بالايمان ، وينهون عن الكفران ، والرسول
عليه
الصفحه ٢٢٤ : ، ولقد روى أبو داود والترمذي وأحمد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ان الرجل من بني اسرائيل كان اذا
الصفحه ٢٢٥ : الرسول عليه الصلاة والسلام : «خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ،
ثم رجل قام الى إمام فأمره ونهاه في ذات
الصفحه ٢٢٨ : الناس وأسرارهم ، والقرآن الكريم يقول
في سورة الحجرات :
«وَلا تَجَسَّسُوا»(٢).
ويقول الرسول
عليه