الصفحه ٥٣ : تؤكد هذا وتؤيده ، وتخبرنا بأن الخشية الصادقة هي وسيلة النجاة
والحافظة من العذاب ، فيقول رسول الله
الصفحه ٧٧ : بأن يكون حسن الخلق معها ، ويحتمل الأذى منها ، ويحلم عليها عند
غضبها ، فقد قال الرسول
الصفحه ٩١ : جلاله
يأمر رسوله ـ ومن ورائه اتباعه ـ بأن يسلك في دعوته طريق الحكمة العاقلة الفاضلة ،
فيقول له
الصفحه ١٠٣ : .
ويروى عن عبد
الله بن عمر رضوان الله عليهما انه قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال
الصفحه ١٠٧ : .
وأقل ما يقال
في شأن رسول الله أنه معلم ، وان المسلمين تلاميذه ، ولا يليق من التلميذ أن يخاطب
أستاذه
الصفحه ١١١ : يَخْشى»(١).
* * *
ثم تأتي السنة
النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام :
لقد كان الرسول
الصفحه ١٣١ : ، وحق الفاضل أن يتولى المفضول ، ولذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام
أحق الافراد بالشهادة على أتباعه
الصفحه ١٥٢ : تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»(١).
ولقد أثنى رسول
الله صلىاللهعليهوآله على الرجل الذي يستر صدقته ويخفيها ، حتى لا
الصفحه ٢٠٢ : ، لا يحبونه لأخواتهم.
ثم أضاف الرسول
قائلا : أتحبه لعمتك؟.
أجاب الفتى :
لا ، وجعلني الله فداك
الصفحه ٢٠٣ : عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا
تَفْعَلُونَ»(١).
ويقول رسول
الله عليه صلوات الله وسلامه : «مررت ليلة
الصفحه ٢١٦ : المؤمنين :
«الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً
الصفحه ٢١٧ : العقود في الامم والدول ، فتقييد طاعة
الرسول صلىاللهعليهوسلم فيه بالمعروف دليل على أن التزام المعروف من
الصفحه ٢٢١ : وتقدست صفاته.
وهذه الفضيلة
كذلك يعدها القرآن العظيم صفة من صفات رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فيقول
الصفحه ٢٣٦ : الكلام ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، حدثني مكحول (٢) عن عطية بن بشر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٧ : ، لقرابتكم من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وقد كان بهم رؤوفا رحيما ، مواسيا لهم بنفسه في ذات
يده ، محمودا