«اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى ، فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى»(١).
* * *
ثم تأتي السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام :
لقد كان الرسول مثلا أعلى في طيب القول ولين الكلام وسهولة المعاملة ، حتى وصفه الله تعالى بقوله :
«فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ، وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ»(٢).
وحث الرسول كثيرا على فضيلة طيب القول فقال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».
وجاءت هذه الطائفة الكريمة من الاحاديث :
«كفّ لسانك الا من خير».
«أفش السلام ، وأطب الكلام».
«لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه ، حتى يستقيم لسانه».
«اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فان لم يكن فبكلمة طيبة».
«الكلمة الطيبة صدقة».
__________________
(١) سورة طه ، الآيتان ٤٣ و ٤٤.
(٢) سورة آل عمران ، الآية ١٥٩.