الصفحه ٩٠ : وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً
مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
الصفحه ٩٢ : مريم
:
«يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ
وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا»(٤).
والحكم هنا
بمعنى
الصفحه ١٤٧ : ، الكاشفة عن
مراميه ـ لوجدنا أن مادة «الستر» قد تكررت عشرات المرات ، ويكفي أن نعود الى
المجلد الثاني من كتاب
الصفحه ١٨٨ : كتابي : «فدائيون في تاريخ الاسلام» هذه العبارة : «وكان
حارثة شابا نقيا ، انشرح صدره لهدى الله تعالى
الصفحه ١٩٧ : ذنوبه سرا ، وقد يدفع كتاب عمله الى الملائكة الذين يحفون به
الى الجنة ، فاذا قاربوا باب الجنة أعطوه
الصفحه ٢٣٢ : الخير ، ويأمر
بالمعروف ، وينهى عن المنكر.
وهذه العظة قد
أوردها الامام الغزالي في كتابه «احياء علوم
الصفحه ١١ : كتاب الله عزوجل ، ودستور الاسلام الاول ، وينبوع الرشاد والارشاد ،
ورائد الخير في الدنيا والآخرة
الصفحه ١٢ :
مَا
الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ ، وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ
مِنْ عِبادِنا
الصفحه ٢٥ : أبصر العاقبة أمن الندامة».
ولقد جاء في
كتاب «خامس الراشدين عمر بن عبد العزيز أنه كان يقول لقاضيه
الصفحه ٦١ : شأن
التطهر أن يقول الحق جل جلاله :
«إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ
مَكْنُونٍ ، لا يَمَسُّهُ
الصفحه ٧١ : بمثل ما نحب
ونتمنى أن يعاملنا به ، وهذه المعاملة فضيلة أخلاقية قرآنية كريمة ، تحدث كتاب
الله عنها وحث
الصفحه ٨٧ : الحكمة ، أو المحكم المتقن الذي لا اختلاف فيه
ولا اضطراب ، ولذلك جاء في أول سورة هود :
«الر ، كِتابٌ
الصفحه ٩٤ : الذي قال : «عليكم بسنتي» ، وقال
: «تركت فيكم ما ان تسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي
الصفحه ١٠١ : تفسيره ـ : «اذا حدثناكم
بحديث أتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله تعالى : ان العبد المسلم اذا قال : سبحان
الصفحه ١٠٥ : فَوْزاً
عَظِيماً»(١).
* * *
وقد أمر الله
في كتابه المسلمين بأن يحرصوا كل الحرص على أدب الحديث وطيب