الصفحه ٥ :
هذا وقد حليت
طليعته بتمهيد خطير ، في مصطلح التفسير. وهي قواعد فائقة ، وفوائد شائقة ، جعلتها
الصفحه ٢٦ : شيء
بشيء ، لا بإزاء مصطلح الأصوليين. فمعنى النسخ عندهم إزالة بعض الأوصاف من الآية
بآية أخرى ، إما
الصفحه ١٧٣ : ، لا هذه القوانين المتغيرة بتغير الأدوار
والأطوار. ومنشأ التمسك بالقوانين المصطلح عليها هو العجز والجهل
الصفحه ٤٢ :
المنافقين : (لَأَنْتُمْ أَشَدُّ
رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللهِ ..)
[الحشر : ١٣]
وهذا عدم فقه منهم. لأن
الصفحه ٩٥ : فتكون كل قضية مختصة بنظرها. ومن هنالك يلتمس الفقه على وجه
ظاهر لا كلام فيه ، ويشترك مع هذا الاعتبار
الصفحه ١٩٥ : ء من اختلاف الفقهاء
قال ابن
الجزريّ ، بعد ما تقدم : وبهذا افترق اختلاف القراء من اختلاف الفقهاء ، فإن
الصفحه ٢٠٤ : التفسير عبثا يضيع به الوقت سدى ، وهو ـ على ما فيه من تعظيم
شأن الفقه ـ مخالف لإجماع الأمة ، من النبيّ
الصفحه ٢١٥ : مقالتي
فبلغها. فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه».
(٢) أخرج البخاري في
الشهادات
الصفحه ٨٦ : منه ، كعلوم
اللغة العربية التي لا بد منها وعلم القراآت والناسخ والمنسوخ وقواعد أصول الفقه
وما أشبه ذلك
الصفحه ١٣٦ : كلام أحد من أهل الفقه والأصول
والتفسير والحديث ونحوهم من السلف. وهذا الشافعي هو أول من جرّد الكلام في
الصفحه ١٣ : ، مقدما على كثير من الأئمة الجماهير ، وذلك لوجوه :
أولها : أن
رسول الله صلىاللهعليهوسلم دعا له بالفقه
الصفحه ١٨ : من الصوفية
والوعاظ والفقهاء ، يفسرون القرآن بمعان صحيحة في نفسها ، لكن القرآن لا يدل عليها
، مثل كثير
الصفحه ٢٤ : الحقيقة ، المطالب متحدة. وإلى هذه النكتة أشار أبو
الدرداء حيث قال : لا يكون أحد فقيها حتى يحمل الآية على
الصفحه ٤٣ : الدحداح هو الفقه
وهو الباطن المراد.
وفي رواية قال
أبو الدحداح : يستقرضنا وهو غنيّ. فقال عليهالسلام
الصفحه ٨٤ : الظاهريّ : كل أبواب الفقه ليس منها باب إلا وله أصل في
الكتاب والسنة ، نعلمه والحمد لله. حاشى القراض فما