الصفحه ٢٢١ : أورده تعالى على عادة العرب ، دون دقائق طرق الحكماء
والمتكلمين لأمرين : أحدهما بسبب ما قاله : (وَما
الصفحه ٢٢٣ : ، والاطلاع على معارج السعداء ،
ومنازل الأشقياء.
والعرب تسمي
كلّ أمر جامع أمورا ، وكلّ مقدم له توابع تتبعه
الصفحه ٢٢٨ : ونستكين. إقرارا لك بالربوبية لا لغيرك ـ قال ـ والعبودية
عند جميع العرب أصلها الذلة ، وأنها تسمّي الطريق
الصفحه ٢٣٤ : : تفسير تعرفه العرب من كلامها ، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته ، وتفسير
يعلمه العلماء ، وتفسير لا يعلمه إلّا
الصفحه ٢٣٩ : هو المحكي عن كثير من
العلماء منهم : إسحاق بن راهويه ، وأبو بكر بن العربيّ وابن الحضار من المالكية
الصفحه ٢٤٢ : بعض المحققين : اختصاص ذلك بالإشارة للبعيد حكم
عرفيّ لا وضعيّ ، فإن العرب تعارض بين اسمي الإشارة
الصفحه ٢٤٣ : مظنة أن يرتاب في
حقيقته ، وكونه وحيا منزلا من عند الله تعالى. والأمر كذلك ، لأن العرب ، مع
بلوغهم في
الصفحه ٢٤٩ : قال لعمر رضي الله عنه «أكره أن يتحدّث العرب أنّ
__________________
(١) أخرجه الإمام مسلم في : صفات
الصفحه ٢٥٧ : ـ بذهاب الله بنورهم ،
وتركه إيّاهم في الظلمات.
قال الزمخشريّ
في الكشف : ولضرب العرب الأمثال ، واستحضار
الصفحه ٢٦٩ : صلىاللهعليهوسلم في البشرية والعربية ، مع ما بهم من طول الممارسة للخطب
والأشعار ، وكثرة المزاولة لأساليب النظم
الصفحه ٢٧٤ : الأمم العظيمة ـ
كالعرب والفرس ، والخزر ، والترك ، والهنود ، والصينيين ، وأهالي إفريقيّة ـ خرجوا
من ظلمات
الصفحه ٢٨٢ : ـ فلا
ينافي ذلك أنها أكثر من سبع.
وقال بعض علماء
اللغة : إن العرب تستعمل لفظ سبع ، وسبعين ، وسبعمائة
الصفحه ٢٩٢ : ] ، (وَلا تَقْرَبُوا مالَ
الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [الأنعام : ١٥٢].
قال ابن
العربيّ
الصفحه ٣٠٣ : : العرب تسمي الخير بلاء والشر
بلاء.
فائدة : فرعون
لقب لمن ملك مصر كافرا. ككسرى لملك الفرس. وقيصر لملك
الصفحه ٣٠٦ : ، معناه في العربية ملتصق أو
متصل.