الصفحه ٤٧٤ : ) وهو المسفوح أي : الجاري ، كما صرّح بذلك في الآية
الأخرى ـ والمفسّر قاض على المبهم ـ وكان بعض العرب
الصفحه ٢١ : :
أحدهما : أن
علم المعاني والبيان الذي يعرف به إعجاز نظم القرآن ، فضلا عن معرفة مقاصد كلام
العرب ، إنما
الصفحه ٣٦ : ، ويفسرونها
بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
الصفحه ٤١ :
وحاصل هذا
الكلام أن المراد بالظاهر هو المفهوم العربيّ ، والباطن هو مراد الله تعالى من
كلامه
الصفحه ٤٢ : مراد الله من خطابه ، وهو باطنه.
ثم قال الشاطبيّ :
فصل
فكل ما كان من
المعاني العربية التي لا ينبني
الصفحه ٤٤ :
ليدخلكم الجنة. وفي الحديث قصة (١).
وفهم اليهود لم
يزد على مجرد القول العربيّ الظاهر ، ثم حمل
الصفحه ٥٤ : ، إن
صح نقله ، خارج عما تفهمه العرب ، ودعوى ما لا دليل عليه في مراد الله بكلامه.
ولقد قال
الصديق
الصفحه ٥٥ : السلف الصالح فيه ، فإنه كله جار على ما تقضي به العربية ، وما
تدل عليه الأدلة الشرعية حسبما تبين قبل
الصفحه ٥٦ : .
٩ ـ قاعدة في أن
الشريعة أمية ، وأنه لا بد في فهمها من اتباع معهود الأميين ، وهم العرب الذين نزل
القرآن
الصفحه ٥٨ : ثلته. وأدلة هذا المعنى كثيرة.
ثم قال الشاطبيّ :
فصل
واعلم أن العرب
كان لها اعتناء بعلوم ذكرها
الصفحه ٥٩ : السنّة.
ولكن القرآن احتفل في ذلك. وأكثره من الإخبار بالغيوب التي لم يكن للعرب بها علم ،
لكنها من جنس ما
الصفحه ٦١ : عندهم على
الجملة. ألا ترى أنه كان للعرب أحكام عندهم في الجاهلية أقرها الإسلام. كما قالوا
في القراض
الصفحه ٦٧ :
أجلها. وهذا الأصل معلوم عند أهل العربية ، فاللفظ إنما هو وسيلة إلى تحصيل
المعنى المراد. والمعنى
الصفحه ٨٢ : في تفسير السلف الصالح له ،
إن أعوزته السنة ، فإنهم أعرف به من غيرهم ، وإلا فمطلق الفهم العربيّ لمن
الصفحه ٩٩ : :
والقول فيه :
إن الرأي ضربان : أحدهما جار على موافقة كلام العرب وموافقة الكتاب والسنة ، فهذا
لا يمكن إهمال