الصفحه ٣٦٧ : يجوز في الأنبياء أن يبعثوا لتعليم السحر ، فكذلك في الملائكة بطريق الأولى.
الرابع : إن
السحر لا ينضاف
الصفحه ٣٧٤ : أنه سمى معاندة
الأنبياء عليهمالسلام ، بعد حصول ما تسكن النفس إليه ، كفرا. إذ هي مؤدية
إليه. كتسمية
الصفحه ٣٨٦ : ء ومن قبلهم في العمى والعناد والتحكم على
الأنبياء (قَدْ بَيَّنَّا
الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) أي بالحق
الصفحه ٣٩٧ : .
__________________
(١) أخرجه البخاري في : الأنبياء ، ٩ ـ باب يزفون.
الصفحه ٤٠١ : الأنبياء من نسله ، وإعطاء الخلة ، وإظهار المناسك عليه ، وجعل
بيته آمنا ، ذا آيات بينات إلى يوم القيامة
الصفحه ٤٠٤ : والنصرانية ، وبرأ خليله والأنبياء من ذلك ، ولما حكى
عن إبراهيم عليهالسلام أنه بالغ في وصية بنيه بالدين
الصفحه ٤٠٦ : الحق. انتهى.
ومعلوم أن
اتباع الأنبياء عليهمالسلام ، والإيمان بهم ، لا يسمى تقليدا ، لخروجه عن حده
الصفحه ٤١١ : استقرت عنده من جهة الله. فهو كتمان شهادات العلم الموروث عن
الأنبياء. فسمى الإخبار به شهادة.
ثم قال
الصفحه ٤١٢ :
(وَلا تُسْئَلُونَ
عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ) لما ذكر تعالى حسن طريقة الأنبياء المتقدمين ، ولم يدع
الصفحه ٤١٥ : من ثبت شهادته بحجة. ولما خص
الله تعالى الإنسان بالعقل والتمييز بين الخير والشر ، وكمله ببعثة الأنبيا
الصفحه ٤١٧ : زكى الأنبياء فيما
يبلغون عنه أنهم لا يقولون عليه إلا الحق ، وكذلك الأمة لا تشهد على الله إلا الحق.
هذه
الصفحه ٤٢١ :
الأنبياء. والأعمال الصالحة ليست من الدين والإيمان. ويكذبون بالوعيد والعقاب
بالكلية. فيؤمن أهل السنة
الصفحه ٤٣٩ : : الأنبياء ، ٢ ـ باب الأرواح جنود مجندة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت
النبيّ صلىاللهعليهوسلم
يقول
الصفحه ٤٤٤ : ، ٣ ـ باب أشد الناس بلاء الأنبياء ثم
الأول فالأول (ثم الأمثل فالأمثل) ونصه : حديث ٢٢٤١ : عن عبد الله بن
الصفحه ٤٤٥ : أشد بلاء؟ قال : الأنبياء. قلت : يا رسول الله! ثم من؟ قال : ثم
الصالحون. إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر