الصفحه ٨١ : نُزِّلَ إِلَيْهِمْ) [النحل : ٤٤]. وفي الحديث : «ما من الأنبياء نبيّ إلا أعطي ما مثله آمن
عليه البشر
الصفحه ٨٥ : اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً
سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) [الأنبياء : ٢٦]. وقول ابن العربيّ : إن
الصفحه ٨٧ : سورة ، ولا نمط منه دون آخر. بل
ماهيته هي المعجزة له حسبما نبه عليه قوله عليهالسلام : «ما من الأنبيا
الصفحه ٩٧ : ، تسلية لمحمد عليهالسلام. ثم بيّن أن وصف البشرية للأنبياء لا غضّ فيه ، وأن
جميع الرسل إنما كانوا من البشر
الصفحه ٩٨ : .
وبالجملة ،
فحيث ذكر قصص الأنبياء ، عليهمالسلام ، كنوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى وهارون ، فإنما ذلك
تسلية
الصفحه ١٣٩ : أن يريه صور الأنبياء من ذريته ،
فرآهم ، فرأى فيهم من يبص ، فقال : يا ربّ! من هذا؟ قال : ابنك داود
الصفحه ١٤٠ : ـ إلا بأخبار الأنبياء الذين شرع لهم
أن يجتمعوا في الأسبوع يوما يعبدون الله فيه ، ويحفظون به الأسبوع الذي
الصفحه ١٥٥ : فلا يلتفتون
إليها. هؤلاء يعرضون عن نصوص الأنبياء ، إذ هي عندهم لا تفيد العلم ، وأولئك
يتأولون القرآن
الصفحه ١٦٤ : ، ومثبت لرب العالمين بما استحقه من النعوت ، وهذا
بخلاف أكثر الأنبياء مع الكفار ، فإن الكفار أكثرهم لا
الصفحه ١٧٧ : أسلوب السورة ، وتقصر يد المتطاول عن نيله ، وإن كان أحد لا يفهم هذا
الكلام فليتأمل إيراد قصص الأنبيا
الصفحه ٢٠٢ : الربوبية ، التي لا يكتنه كنهها ، على قلب أكمل
الأنبياء ، وهو يشتمل على معارف عالية ، ومطالب سامية ، لا يشرف
الصفحه ٢١٠ : ] ، وهما من مادة واحدة (كانَتا رَتْقاً
فَفَتَقْناهُما) [الأنبياء : ٣٠]. وهي تدور حول الشمس (وَتَرَى
الصفحه ٢١٦ : من الأنبياء والأولياء والعلماء الراسخين. فهذه أمور بيانها
برهانها ، ولا يقدر أحد على جحدها وإنكارها
الصفحه ٢٣١ : ء وبعثه الأنبياء عليهمالسلام. وإياها عنى بقوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً
يَهْدُونَ
الصفحه ٢٣٩ : الأنبياء : (أُولئِكَ الَّذِينَ
هَدَى اللهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ) [الأنعام : ٩٠] حيث بيّن أن القصص إنما