الصفحه ٤٣ : ، فإذا حصل فهم ذلك كله على
ترتيبه في اللسان العربي ، فقد حصل فهم ظاهر القرآن.
ومن هنا حصل
إعجاز القرآن
الصفحه ٤٥ : باطن القرآن فهما وعلما. وكل من أصاب الحق وصادف الصواب فعلى مقدار ما حصل
له من فهم باطنه.
٨ ـ قاعدة في
الصفحه ٥٠ :
ثم قال الشاطبيّ :
فصل
وقد وقعت في
القرآن تفاسير مشكلة يمكن أن تكون من هذا القبيل أو من قبيل
الصفحه ٥٧ : فرض كون القرآن أعجميا ، ولما قالوا : (إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) [النحل : ١٠٣]. ردّ الله عليهم بقوله
الصفحه ٦٠ :
أعظم منتحلاتهم ، فجاءهم بما أعجزهم من القرآن الكريم. قال تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
الصفحه ٦٢ : وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ) [النحل : ١٢٥] فالقرآن كله حكمة ، وقد كانوا عارفين بالحكمة ، وكان فيهم
الصفحه ٦٤ :
ولا اضطرابا إذا كان المعنى المقصود على استقامة. والكافي من ذلك نزول القرآن على
سبعة أحرف كلها شاف كاف
الصفحه ٦٦ : ،
ولذلك أنزل القرآن على سبعة أحرف ، واشتركت فيه اللغات ، حتى كانت قبائل العرب
تفهمه. وأيضا فمقتضاه من
الصفحه ٧١ : عليهم بأوجه كثيرة ثبتت في أثناء القرآن كقوله : (بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ) [الأنبياء : ٢٦] ، وقوله : (بَلْ
الصفحه ٨٠ :
وإذا ثبت هذا ،
فجميع ما تقدم جار على أن لكل موطن ما يناسبه إنزال القرآن ، إجراؤه على البشارة
الصفحه ٨٥ : مَسْحاً
بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣].
ثم قال الشبليّ
: أين في القرآن أن الحبيب لا يعذب حبيبه؟ فسكت
الصفحه ٨٧ : . وإنما فيه التنبيه على التعجيز أن يأتوا بسورة مثله. وذلك
لا يختص به شيء من القرآن دون شيء ، ولا سورة دون
الصفحه ١٠٤ : نصارى نجران في التثليث
، ودعوى الملحدين ، على القرآن والسنة ، التناقض والمخالفة للعقول. وضمّوا إلى ذلك
الصفحه ١١٧ : والشرح. وذلك أن القرآن الكريم أتى بالتعريف بمصالح الدارين جلبا
لها والتعريف بمفاسدهما دفعا لها. وقد مرّ
الصفحه ١٢٨ : من أدلة القرآن المتفرقة من معان مجتمعة ، فإن الأدلة قد تأتي في
معان مختلفة ولكن يشملها معنى واحد شبيه