الصفحه ٢٢١ : ء القرآن على البراهين والأدلة
قال الإمام
الراغب الأصفهانيّ رحمهالله في مقدّمة تفسيره :
«ما من برهان
الصفحه ٢٢٨ : الأشجار والأحجار ...
إلى غير ذلك ، كما بينه القرآن الكريم في قوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ
الصفحه ٢٣٣ : ذكر في القرآن اسما مثل قوله (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) فكل من المفسرين يعبّر عن الصراط
الصفحه ٢٣٥ : فافعل. وليس من القرآن. بدليل أنه لم يثبت في المصاحف. والدليل
على استحباب التأمين ما رواه الإمام أحمد
الصفحه ٢٤٥ : فينزل بها إلى الرسل عليهمالسلام. ولهذا يقال : القرآن كلام الله ليس بمخلوق ، منه بدأ.
أي تكلم به حقيقة
الصفحه ٢٥٠ :
أصحابي. إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن ، لا يجاوز حناجرهم. يمرقون منه كما يمرق السهم
من الرميّة
الصفحه ٢٥٣ :
يكون من خلا بمعنى : مضى ، ومنه : القرون الخالية. والمراد ب (شَياطِينِهِمْ) : أصحابهم أولو التمرّد
الصفحه ٢٦٤ : ـ فإنه لا
يخرج إليه ، ولا يعزم عليه. وحال هؤلاء ، حال الضعيف البصيرة والإيمان ، الذي يرى
ما في القرآن من
الصفحه ٢٧٢ : الإعجاز بالقبول أحرى. وبذلك يعلم أنّ القرآن أعظم المعجزات ، فإنّه
آية باقية مدى الدهر ، يشاهدها ـ كلّ حين
الصفحه ٢٧٣ : إلّا
بهداية القرآن العظيم؟ وما تحروا عن أغلال العقائد الفاسدة ، والأعمال القبيحة ،
وما وصلوا إلى
الصفحه ٢٧٥ :
البشارة بالإنذار. وهذا معنى تسمية القرآن مثاني ـ على الأصح ـ وهو أن يذكر
الإيمان ويتبع بذكر الكفر
الصفحه ٢٧٦ : الإثم ، والعدوان ، والمنكر. تختلف دلالتها في الإفراد
والاقتران لمن تدبّر القرآن.
وقد بيّن حديث
جبريل
الصفحه ٢٨٦ : ، واختلاف الناس فيها.
ومن خواص
القرآن الحكيم الانتقال من مسألة إلى أخرى مباينة لها أو قريبة منها. مع كون
الصفحه ٢٨٧ : السمع وهو شهيد ، عما أودع الله عزوجل في هذا القرآن ، من لطائف الحكم التي تعجز عن أوصافها
الألسن. وذلك أن
الصفحه ٢٩٠ : . قال ابن تيمية : ومن قال خلافه فقد ردّ القرآن بالكذب
والبهتان ، لأنه سبحانه قال (فَسَجَدَ
الْمَلائِكَةُ