الصفحه ١٥٠ : : ٥٦].
وكذلك ما ادعوا
أنه مجاز في القرآن : لفظ المكر والاستهزاء والسخرية المضاف إلى الله. وزعموا أنه
الصفحه ١٥٢ : . ولهذا ينبغي أن
يقصد ، إذا ذكر لفظ من القرآن والحديث ، أن يذكر نظائر ذلك اللفظ ماذا عنى بها
الصفحه ١٥٤ : تدبر القرآن والحديث. بخلاف كون لفظ
الإيمان في اللغة مرادفا للتصديق. ودعوى أن الشارع لم يغيره ولم ينقله
الصفحه ١٦٠ : . وتكرير الوعيد يدلّ على الاهتمام بترك المخالفات
ترهيبا من عقابها. وتكرير القرآن بين الوعد والوعيد يدلّ على
الصفحه ١٦٢ : الضمائر
إلى المصادر التي دلت عليها الأفعال ، ولم تذكر معها ـ كثير في القرآن وفصيح
الكلام. مثاله : قوله
الصفحه ١٦٣ : الخاص فيجهله كثير من الناس. وعلى الجملة :
فالقاعدة في ذلك أن يحمل القرآن على أصح المعاني وأفصح الأقوال
الصفحه ١٦٤ :
رسالة له ـ يقول رحمهالله :
«وثنّى في
القرآن قصة موسى مع فرعون لأنهما في طرفي نقيض ، في الحق والباطل
الصفحه ١٦٥ :
الله الدهلويّ ـ قدسسره ـ في الفوز الكبير :
ليعلم أن
المقصود من نزول القرآن تهذيب طوائف الناس من
الصفحه ١٦٦ : والعرب في
قرون كثيرة. لا القصص الشاذة غير المألوفة. ولا أخبار المجازاة بين فارس والهنود.
وانتزع من القصص
الصفحه ١٨٨ : حروف القرآن على الأفشى في اللغة
والأقيس في العربية. بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل والرواية
الصفحه ١٩٠ : ، لتصدّيهم لضبط
الحروف وحفظ شيوخهم فيها. ومع كل منهم في طبقته ما يبلغها عدد التواتر. لأن القرآن
قد تلقاه من
الصفحه ١٩٣ : بحرف من القرآن يوافق المصحف
، فقراءته جائزة في الصلاة وغيرها. فابتدع بدعة ضل بها عن قصد السبيل.
(قلت
الصفحه ١٩٦ : ء القرآن العظيم في المصحف
والصدور» انتهى.
إجمال المباحث المتقدمة في تواتر القراءات وعدمها
قال السيد
الصفحه ٢١١ : : ٦١] الآية وغيرها كثير.
المسألة
السادسة : العوالم متعدّدة : ولذلك يقول القرآن في كثير من المواضع
الصفحه ٢١٦ : الله عنه :
«لا يوصف الله
إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله ، لا يتجاوز القرآن والحديث. ونعلم أن