الصفحه ٣٥٩ : للقرآن ، أضمر من غير سبق ذكر ، إيذانا
بفخامة شأنه ، واستغنائه عن الذكر ، لكمال شهرته ونباهته ، لا سيما
الصفحه ٣٦٥ : ءا لتعليمه
للناس. فجاء القرآن مكذبا لهم في دعواهم نزوله من السماء ، وفي ذم السحر ومن
يتعلمه أو يعلمه ، فقال
الصفحه ٣٦٦ : فيه
مدح هاروت وماروت. والذي يدل على صحة ما قلناه فيهما أن القرآن أنكر نزول أي ملك
إلى الأرض ليعلم
الصفحه ٣٧٧ :
القرآن. انتهى.
فهاهنا تسكب
العبرات بما جناه التعصب في الدين على غالب المسلمين من الترامي بالكفر ، لا
الصفحه ٣٨٨ : مدحا لمن آمن من أهل الكتاب
بالقرآن. فالضمير في (يَتْلُونَهُ) للقرآن. فتكون كآية (الَّذِينَ
آتَيْناهُمُ
الصفحه ٤٠٠ : ، ويحملهم على الإيمان
بها. وقوله تعالى : (وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ)
أي الكامل الشامل لكل كتاب وهو القرآن
الصفحه ٤١٥ : ما فسّر القرآن
بالقرآن. لتماثل الآيتين بادئ بدء. فإن الوسط بمعنى الخيار. وقد صرح به في قوله (خَيْرَ
الصفحه ٤٣٧ : ] ، وأما قرانه بين الصلاة والزكاة في القرآن
فكثير جدا. فبالقيام بالصلاة والزكاة والصبر يصلح حال الراعي
الصفحه ٤٧٤ : بات رجلان عند أعرابيّ فالتقيا صباحا ، فسأل أحدهما
صاحبه عن القرى فقال : ما قريت وإنما فصد لي. فقال لم
الصفحه ٤٨٠ : القرآن والتوراة. بالحقّ ، أي
متلبّسا به. فلا جرم يكون ـ من يختلف فيه ويرفضه بالتحريف والكتمان ـ مبتلى
الصفحه ٤٩١ : .................................................................... ٢١٠
في بيان دقائق
المسائل العلمية الفلكية الواردة في القرآن الكريم.................... ٢١٠
بيان أن
الصفحه ٧ :
تمهيد خطير في قواعد التفسير
١ ـ قاعدة في أمهات
مآخذه :
للناظر في
القرآن ، لطلب التفسير
الصفحه ١١ : إلى ذلك في تفسير القرآن ، لأنه بلسان العرب ، وعلى منهاج
بلاغتهم. وصار التفسير على صنفين :
تفسير نقلي
الصفحه ١٣ :
المفسرين : فخيرهم الصحابة رضي الله عنهم ، لما ثبت من الثناء عليهم في الكتاب
والسنة ، ولأن القرآن أنزل على
الصفحه ٢٠ : وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا
شيئا من القرآن ، إلا أن الله أنزل عذري.