الصفحه ١٦٩ : أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ) [هود : ٧٣]. فهو
يستخلص من هذا أن الخطاب من الملك لا يكون لغير نبي بوجه من
الصفحه ٢٢٥ : عنده فقد اختلفوا في النص الموحى إلى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو القرآن إن كان كلامه تعالى ذاته يوحى
الصفحه ٢٣٢ : القسم يشير
به الكرماني إلى ما يشترك فيه النبي والمقتفون آثاره في إدراكه ، وهو يجعل
للموجودات أثرا في ما
الصفحه ١٢٠ : آيات أخرى إلى أنه نزل بالقرآن الكريم على
النبي صلىاللهعليهوسلم.
ويرى أغلب
المفسرين الأوائل وخصوصا
الصفحه ١٣٩ :
التكليم الإلهي
ويبلغه إلى النبي ، فيسمع النبي كلام الملك وحيا ، وهو يحكي كلام الله تعالى
الصفحه ١٤٠ :
وتدل الروايات أن
ظهور جبريل للنبي صلىاللهعليهوسلم على صورته الحقيقية هذه كان بطلب من النبي
الصفحه ١٤٤ : وحي الملك :
هذه الأشكال
الأربعة من وحي الملك للنبي تكاد تكون أهم الأشكال إن لم تكن كلها ، وقد أضاف
الصفحه ١٤٨ :
ب ـ وإما أن يتصف
ملك الوحي بوصف النبي البشري ، فتتغلب عليه الأوصاف البشرية ومجمل القول في هذه
الصفحه ٢٢٨ : بتصويره ذلك بأن ارتسام ما في كلامه تعالى في قلب
النبي هو كانتقاش التراب الناعم بالنقش المنقور في اللوح
الصفحه ٢٤٣ : سينا لها هي ما يرجع إليها قيام المعجزات والكرامات على
يد النبي ، لأن أكثر ما يكون من ذلك يمثّل تأثيرا
الصفحه ٢٥٣ : الملائكة.
وطريق الوحي بين
هؤلاء الملائكة والنبي يستفيده من خلال ما يرافق الوحي من علائم تشبه الإغما
الصفحه ٦ :
الإلهيّ الذي يتجلّى في المعادلة الثلاثية للوحي المكونة من الموحي (الله تعالى)
والموحى إليه (البشر ، النبي
الصفحه ١٥ : للبحث فيما سيأتي ، فلما كان
الإلقاء إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بواسطة جبريل أو قذفا في الروع أو رؤيا
الصفحه ٢٠ : المعطي اسما.
ج ـ على صورة گودي
، بمعنى المنادي ، ومن هنا فإن گوديا تعني النبي : أي الذي يناديه الإله
الصفحه ٣٣ :
من أن قريشا كانوا
إذا مر بهم النبي صلىاللهعليهوسلم يقولون : غلام بني عبد المطّلب يكلّم من