الصفحه ٨٥ :
غير النبي ، واستدل على ذلك بورود اللفظتين في آية واحدة وهو قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ
الصفحه ٨٣ : اللغوية للنبي والرسول وما يتبعه من بيان الفرق بينهما
باختلاف الآراء.
أولا : النبي
والرسول :
النبيّ
الصفحه ٢٥٤ :
وابن خلدون يحدد
هنا معالم اللقاء بين الملك الموحي والنبي وتشير هذه المعالم إلى أن إدراك النبي
الصفحه ١٤٧ : شهادة لصحابي مطلقا بأنه شاهد الملك أو سمع
صوته وهو يوحي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وليس هناك إلا ما
الصفحه ١٤١ : ، فيجالسه ويتحدث معه وقد روت
السيدة عائشة رضي الله عنها : أن الحارث بن هشام سأل النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٤٥ : يتراءى له ثلاث سنين ويأتيه بالكلمة
من الوحي) (١).
ثانيا : ملامح
الوحي الملكي إلى النبي
الصفحه ٢٢٧ : تعالى على الحقيقة نزل به جبريل على قلب النبي صلىاللهعليهوسلم (١).
ويفصّل الفخر
الرازي موقف أهل
الصفحه ٢٣٧ : قال في الفرق بين الرسول والنبي والإمام (٢) : الرسول هو الذي ينزل عليه جبرائيل فيراه ويكلمه ويسمع
كلامه
الصفحه ٢٥٥ :
الأصول اللغوية
للوحي في اللغة العربية ، ويتمثل في صورة الوحي التي يتلقى النبي من خلالها وجه
الصفحه ٨٤ :
ويستفيد شيخ
الإسلام ابن تيمية من هذا التفريق بين اللفظين (١) : أن نبي الله هو الذي ينبئه الله لا
الصفحه ١٥٠ :
فهذا التفاوت بين
إدراك النبي وغيره ممن يحضره عائد في الحقيقة إلى الاختلاف في القوة المدركة نفسها
الصفحه ١٥١ :
فهذا الإلهام عنه
تعالى يمثل عرفان يتلقاه النبي مباشرة عن الله تعالى دون أن تكون للنبي وسيلة في
الصفحه ٢٤٤ : النبي صلىاللهعليهوسلم ...
وتحديد ابن سينا
لهذه الخاصية بهذه العناصر التي تمثلها يومئ من طرف خفي إلى
الصفحه ٩٢ :
وبهذا التنبه
الخاص يدرك النبي ـ بواسطة قوى ربانية اصطفي لمنحها إياه ـ (الأوامر الإلهية
والدستور
الصفحه ١٤٦ :
فهذه الظاهرة لم
يكن للنبي تحكّم في عناصرها ولا قدرة على إيجادها فكان الوحي ينقطع عنه أحيانا حتى