الصفحه ٢٤٧ : بالمعجزات الخارجة عن الحيلة والعادة. ومن ضمن ما تمكّنها منه أيضا أن لا
تصدأ مرآتها ولا يمنعها شيء من
الصفحه ٢٥٣ : ء
والغشي ، وهذه الحالة يفسرها ابن خلدون ـ كما مر سابقا ـ بالاستغراق في لقاء الملك
الروحاني.
والقوة التي
الصفحه ١٠ : :
وحى إليه : ألهمه ، والوحي أيضا الرجل إذا كلم عبده بلا رسول (٥).
ففيما مرّ نجد أن
معاني الإعلام
الصفحه ١٧ : وَحْيٌ يُوحى) [النجم : ٤]. علما
أن كلمة الوحي استعملت في القرآن الكريم ست مرات فقط ، وكانت جميعها في سور
الصفحه ٢٣ : » (٢).
وقد عرف السومريون
أيضا مفهوم النبوة ، وقد مرّ بنا أن من صور الوحي التي أشار إليها د. فوزي رشيد
عندهم
الصفحه ٢٥ : التي مرّ بها بوذا لمّا
عدل عن إماتة نفسه وتعذيبها فمال إلى شجرة في غابة أورفالا (Uruvala)
وأحس برغبة في
الصفحه ٢٨ : مرات إلا أنه مع ذلك بقي معتقدا أنه صوت (عالي) ، فافتقد هذا
الاتصال هذا ميزة اليقين بمصدره.
والملاحظ
الصفحه ٣٣ :
من أن قريشا كانوا
إذا مر بهم النبي صلىاللهعليهوسلم يقولون : غلام بني عبد المطّلب يكلّم من
الصفحه ٦٠ : .
وبالإضافة إلى ما
مرّ من موارد إبطال القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
ذلك إلى
الصفحه ٦٢ : مر بيانه
من أن نخبة من أعلام المفسرين وأهل الحديث ضعفوا هذه الروايات ووصفوها بالكذب
والافتراء والوضع
الصفحه ٦٧ : إلى مصدرين :
١ ـ وسوسة الشيطان
وقد مرّ بيانه.
٢ ـ وسوسة الإنسان
من نفسه ، قال تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٦٩ : بالطائف عندهما هو : الرجل الذي يغضب الغضبة
فيتذكر الله فيكظم غيظه (٢).
يتحصل لنا مما مر
أن من الطيف
الصفحه ٧٦ : كان يعبر عنها ـ كما مر ـ بالقول والمناداة والإنزال والبشارة إلخ.
ولم يرد ذكر الوحي
منسوبا إلى
الصفحه ٧٨ :
الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) [الشعراء : ١٩٣ ـ ١٩٤].
فدلالة ما مرّ
بيانه من آرا
الصفحه ٨٤ : كَرِيمٍ) [التكوير : ١٩] ،
ومرة يراد بها الأنبياء (الرسل) من البشر كقوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا