الصفحه ٣١ :
القدس هو الواسطة بين الله والمسيح في الوحي إليه ، فإن الوحي إلى الحواريين كان
بتوسط المسيح نفسه إذ (كشف
الصفحه ١٥٤ :
هو المتكلم نفسه
بالكلمة القرآنية) (١). وهذا أمر لم تتوافر عليه الكتب السماوية السابقة التي نجد
الصفحه ٢١٦ : (٣) : خطور همة نفس ، وخطور عدو بحسد ـ والعدو هو اصطلاح
الصوفية عن الشيطان ـ أو خطور ملك بهمس.
ويضيف القشيري
الصفحه ٢٦٠ : في
الوحي عموما ، ووجه الاستدلال أن من يحضر الرائي لا يدرك نفس ما يدركه ولا يخبر
بنفس ما أخبر به ، كما
الصفحه ٧ : الدقيقة لتلك الظواهر ، وتمثّل
ذلك خصوصا في الفكر الصوفيّ والفلسفيّ والكلاميّ الذي بحث في النّفس وقواها
الصفحه ٣٦ : المعنى في النفس من طريق الرؤيا ، أو من طريق
الوسوسة أو بالإشارة ، كل ذلك من الوحي) (٢).
وتابعه في
الصفحه ٤١ : ) (١).
ويتأكد ارتباط
الوحي بالغيب وكونه وسيلة المعرفة الرئيسية له في أن الوحي من خلال القرآن الكريم (أخبر
في عدة
الصفحه ١٠٢ : الرسالة بعد أوقات ، ويكون فائدة تقديم الوحي
تأنيسه وتسكين نفسه وإزالة الغم والوحشة عن قلبه) (٢).
وأيد
الصفحه ٢١٧ :
كما يقسم المكي
الخواطر من حيث صدورها وورودها إلى ستة أنواع هي (١) :
١ ـ خاطر النفس
وخاطر العدو
الصفحه ٢٣٢ :
المبعوثة ، وتنفرد
بمعرفة المنطوى فيها من المعالم كلها النفس المبعوثة والمقتفون آثارها ، ويمثّل
الصفحه ٢٨٧ : ء في النفس....................................................... ١٧٢
ج
ـ الامر
الصفحه ١٩٦ :
المبحث الثاني
العلم الباطن (علم الأولياء)
أولا ـ المعرفة
عند الصوفية :
يتميز الاتجاه
الصوفي
الصفحه ١٩٧ : علمان فعلم باطن في القلب فذلك هو العلم
النافع ..) (٢).
والمعرفة المتحصلة
بالعلم الباطن هي المعرفة
الصفحه ٢٣٦ :
٢ ـ التحديث :
من الطرق الرئيسية
التي تنال بها المعرفة الإلهية الحقة هذا النوع من المعرفة
الصفحه ٢٤ : الكون (٣) بسيره في إطار نظام من قوة مهيمنة. وقد وردت عن كونفوشيوس (٤) إشارة إلى تلقي المعرفة من السما