الصفحه ١١٣ : يذهب إلى أن يقين موسى متأت من معجزة أظهرها الله تعالى (٢).
واستعان الزمخشري
بالرواية فيما نقل عن موسى
الصفحه ١٠١ :
زَبُوراً) [النساء ١٦٣] ،
وقد فسر مجاهد ـ كما مر سابقا ـ الوحي في الصورة الأولى بأنه ما كان إتيان داود
الصفحه ٢٤٧ : بالمعجزات الخارجة عن الحيلة والعادة. ومن ضمن ما تمكّنها منه أيضا أن لا
تصدأ مرآتها ولا يمنعها شيء من
الصفحه ٧٨ :
الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) [الشعراء : ١٩٣ ـ ١٩٤].
فدلالة ما مرّ
بيانه من آرا
الصفحه ٦٠ : .
وبالإضافة إلى ما
مرّ من موارد إبطال القصة يستفيد الباحث موارد أخرى لردها وإبطالها ، والاستناد في
ذلك إلى
الصفحه ١٤٢ : قلبي
كتابا» (٢).
ورغم ما للباحث
على هذه الرواية وأمثالها من ملاحظات تتعلق بما نسب إليه
الصفحه ٢١١ : القلوب بالاتصال.
ويقسّمه الغزالي
من حيث ظرف المكاشفة إلى (٥) : ما يكاشف في أرباب القلوب من الشيطان أو
الصفحه ١٠ : : الوحي في اللغة :
إنما هو ما جرى مجرى الإيماء والتنبيه على شيء من غير أن يفصح به (٢).
وميّز ابن دريد في
الصفحه ١٥٤ : توقع وباغته في حالة من
الصفاء النفسي اعتزل بها ما كان عليه قومه من مشاغل بملذاتهم وتجارتهم.
الثاني
الصفحه ٦٢ : كان إذا تلا ما يؤديه إلى
قومه حرّفوا عليه وزادوا فيما يقوله ونقصوا) (٤).
أو أن يكون الملقي
هو
الصفحه ١٢٠ : ... (٢).
رابعا : المبادئ
العامة للوحي النبوي العام :
من كل ما مرّ من
البحث في الوحي الإلهي إلى الأنبياء عموما
الصفحه ٢١٣ : ،
وقد مر في موضوع الكشف أن منه ما يكون في المنام ، وقد تطرق الصوفية إلى الكيفية
التي يحدث بها الكشف عن
الصفحه ٢٣ : (١)». ولم يقتصر هذا التأثير على عامة الناس بل امتدّ حتى إلى
الملوك والعظماء ، فقد ذكر د. سامي سعيد الأحمد
الصفحه ٨٤ : رَسُولٌ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) [آل عمران : ١٤٤]
، وقوله تعالى : (ما يُقالُ لَكَ
إِلَّا ما
الصفحه ١٤٠ : صورته
التي خلقه الله عليها حيث تطلع الشمس وهو الأفق الأعلى من ناحية المشرق (٢).
المرة الثانية :
كانت