أبو عوانة يعقوب بن إسحاق أنا شعيب [بن](١) عمرو الدمشقي أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار أنه سمع نافع بن جبير عن أبي شريح الخزاعي :
أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».
[٥٩٨] أخبرنا أبو الحسن السرخسي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا [أبو](١) مصعب عن مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي شريح الكعبي :
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم [جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم](٢) ضيفه ، جائزته يوم وليلة ، والضيافة ثلاثة أيام ، وما كان بعد ذلك فهو صدقة ، ولا يحلّ أن يثوي [أي : أن يقيم](٣) عنده حتى يحرجه».
قوله تعالى : (وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) ، أي : المماليك أحسنوا إليهم :
[٥٩٩] أخبرنا محمد بن الحسن المروزي أخبرنا أبو العباس الطحان أنا أبو أحمد محمد بن قريش أنا علي بن عبد
__________________
ـ وأخرجه مسلم ٤٨ والبخاري في «الأدب المفرد» (١٠٢) وأحمد ٦ / ٣٨٤ والطحاوي في «المشكل» (٢٧٧٤) والبيهقي ٥ / ٦٨ من طرق ، عن سفيان بن عيينة به ، وانظر الحديث الآتي.
(١) زيادة عن كتب التراجم والتخريج.
[٥٩٨] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ـ وأخرجه مالك في «الموطأ» (٢ / ٩٢٩) عن سعيد المقبري ، عن أبي شريح الكعبي مرفوعا.
ومن طريق مالك أخرجه البخاري ٦١٣٥ وأبو داود ٣٧٤٨ وابن حبان ٥٢٨٧ وأحمد ٦ / ٣٨٥ والطحاوي في «المشكل» (٢٧٧٩) والطبراني في «الكبير» (٢٢ / (٤٧٥)).
ـ وأخرجه البخاري ٦٠١٩ و ٦٤٧٦ ومسلم ٤٨ ح ١٤ والترمذي ٩٦٧ و ١٩٦٨ وابن ماجه ٣٦٧٥ وأحمد ٤ / ٣١ و ٦ / ٣٨٥ ـ ٣٨٦ والطحاوي في «المشكل» (٢٧٧٦) والطبراني ٢٢ / (٤٨٦) ـ (٤٧٨) والبيهقي ٩ / ١٩٦ ـ ١٩٧ من طرق عن سعيد المقبري ، عن أبي شريح به.
ـ وهو في «شرح السنة» (٢٨٩٦) بهذا الإسناد.
[٥٩٩] ـ حديث صحيح لشواهده. رجاله رجال الصحيح غير أن إسناده منقطع أبو الخليل صالح بن أبي مريم لم يسمع من سفينة كما في «تهذيب الكمال». و «تهذيب التهذيب» ؛ يزيد هو ابن هارون ، همام هو ابن يحيى بن دينار ، قتادة هو ابن دعامة ، سفينة هو مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
ـ وهو في «شرح السنة» (٢٤٠٨) بهذا الإسناد.
ـ أخرجه النسائي في «الكبرى» (٧١٠٠) وابن ماجه ١٦٢٥ من طريق يزيد بن هارون به.
وقال البوصيري في «الزوائد» : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، فقد احتجا بجميع رواته! قلت : علته فقط الانقطاع كما تقدم.
ـ أخرجه النسائي في «الكبرى» (٧٠٩٨) وأحمد ٦ / ٢٩٠ و ٣١٥ من طريق سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سفينة به.
وإسناده منقطع قتادة لم يسمع من سفينة.
__________________
(١) سقط من المطبوع.
(٢) سقط من المخطوط.
(٣) زيد في المطبوع.