الصفحه ١٢ : صاحب الرسائل
صلوات الله عليه (٢) : الواجب تنزيه الباري «عما يوصف به العقل والنفس لما كانا
من مخترعاته
الصفحه ١٨ :
، وحي ، أو غير ذلك ، فليس ذلك له بعلم وحياة وقدرة يصير بها موصوفا ، بل بمعنى
أنّه فاعل الواحد ، والعالم
الصفحه ٢٢ :
صلىاللهعليهوسلم في ذلك قولا يدل على معنى حقيقة التوحيد بقوله : إن الله
موحّد ، والمؤمن أيضا
الصفحه ٤٩ : ؛ والثانية ما خطر بباله مما ليس هو ملزم (١) به. قال الله تعالى : (يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ
الصفحه ٦٨ :
بصاحبه السابق له بفعله الذي هو المنبعث الأول ، ولم يعترف بسبقه وبفضله ، فكان
كاملا في ذاته ، ناقصا في
الصفحه ١٧٦ : الوضيئة (٢) من رسائله في صورة أقسام الموجودات في الدائرة نضر الله
وجهه : والعرض ينقسم إلى الجسماني ، وإلى
الصفحه ١٩٦ : المؤمنين صلىاللهعليهوسلم في الحجاب ، ما هو البرهان :
نحن في الله لا
حلول ولكن
الصفحه ٢١٩ :
ولاية مولانا (٣) أمير المؤمنين وطاعته والرضا والتسليم له والوفاء بعهده ،
لقوله تعالى : (وَأَوْفُوا
الصفحه ٢٢٥ : هذا الرجل المقبل ، إذا هو. وإذا هو عليّ صلوات الله
عليه وآله.
وكان ممثول سليمان
في الملك الذي هو
الصفحه ٢٢٧ : الحدود ، واحذارا عن الكفر بالله
بالحق المعبود ، وإنّما العبادة بالحقيقة هي الولاية وترتيب كل حد في حده
الصفحه ٢٣١ :
قال سيدنا حميد
الدين قدس الله سرّه : فالجزاء ثابت واجب ، وهو متعلق بالبعث ، والبعث هو فعل الله
الصفحه ٢٣٨ : بقوله وغيرهم من الحدود الذين بعد لم يدخلوا الجنة. وقد ذكر بيان
ذلك بما ضرب به المثل لذلك بقول رسول الله
الصفحه ٢٤٢ :
، والقائم صلوات الله عليه للأدوار الكبار والصغار الخلق الجديد ، وهو المعني
والمراد في الجنة العالية كما قال
الصفحه ٢٦٤ :
غيب السموات
والأرض وإليه ترجع الأمور.
وقال أيضا الشيخ
الأجل السجستاني نضر الله وجهه : وإن آدم
الصفحه ٢٧٥ : هيئ له وبسببه والعناية الطبيعية واقفة عنده ،
إذ هو حد صنعتها.
فلمّا كان ذلك
كذلك علم الحكماء العلما