الصفحه ٧٤ :
بالإقرار بأن رتبة السابق رتبة عالية شريفة جليلة فاضلة تفوق على كل مرتبة ، وتسمو
على جميع ما أبدعه الله
الصفحه ١٠٠ :
يتعالى علينا ،
ويأمرنا من ذاته ، بما ليس له ، فوقع بهم الزلة ، ولزمه الفعل فيهم ، حتى يقوم في
الصفحه ١٧٧ :
الموجودات من البسائط والمركبات ، ذوات الأنفس الروحانيات ، والصور الجسمانيات ،
ولذلك وصف الله تعالى به نفسه
الصفحه ١٧٨ :
الممدود بين الله
وبين خلقه ، وأنّه النور المتصل بكل مقام ، وأنّه الساري المتصل بالحدود ، فهو
الصفحه ٢٠٢ :
ومثل اجتماعه من
جميع أجسام الحدود ، وفعل الفاعل له ، مثل صائغ يصوغ الذهب ، ويعمل العلوق
الصفحه ٢٠٨ : علي إلى القائم صلوات الله عليهم الذين هم (٥) الأتماء السبعة من الحسن إلى محمد بن إسماعيل ، والخلفاء
من
الصفحه ٢٢٢ : ،
فعلم علي صلوات الله عليه وآله وصورته نفس الشرائع وصورها المدفونة في غصونها. فهو
(منه السلام) (١) محيي
الصفحه ٢٣٥ :
ميعاد الله تعالى في خلقه حيث يقول :
(ما
كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٢٤٧ : بشر ، ويكون مثله مثل التاج الذي قدمنا ذكره ، ويكون له من البهاء والضياء
والنور والعلاء ما تكيع عنه
الصفحه ٢٧٢ :
عالم الطبيعة
بكونه قد قام مقامها وناب منابها فيما كانت تدبره وتفعله فذلك كذلك ؛ (صِبْغَةَ اللهِ
الصفحه ٢٧٩ : المتقدم عليه ، له ساحة عظيمة ؛
فساحته أي (١) دوره من أوله إلى آخره ، فيها عين جارية هو الوصي بعلمه
الصفحه ٢٩٧ : ، زوجة آدم الروحاني التي
أهبطت ، وغفر له الذي هو العاشر الروحاني.
وذلك ما جاء عن
الشخص الفاضل صاحب
الصفحه ٣٠٥ : يقدر ، لاستحالة أعضائه عن الإجابة ، فيتحسر عن تركه قبول أمر الطبيب
ونبذه عظته له وراء ظهره ، ويندم عليه
الصفحه ٣١٢ :
أمر به أن يعمل
وإلى أين يرجع؟ ومن قوله نضر الله وجهه : وإياك ثم إيّاك والرسوخ في قعر جهنّم ،
لأن
الصفحه ٢ :
وأشهد أن لا إله
إلّا هو شهادة من عرف حدوده حدا حدا (١) ، وسلب عنهم الإلهيّة وجردها عنهم (٢) ؛ له