الصفحه ١٧ :
والإنسان المصنوع
على أن ذلك محدث مبدع ، مخالف لمبدعه ، الذي ليس له مثل ، ولا شبه ، لقوله تعالى
الصفحه ٢٢٤ :
(وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي
خَرابِها
الصفحه ٢١٦ :
تقدم ذكرهم ـ بأمر الله له ووحيه إليه ، أن يستكفل محمدا لعلي رتبة الوصاية
والإمامة ويستودعها فيهم له
الصفحه ٢١٧ : ء والتسليم بالحقيقة.
فقام صلوات الله
عليه مجاهدا مساعدا مرافدا ، حتى نشر الله به الإسلام ، وظهرت القضايا
الصفحه ١٩٥ :
فلم يخرج أحد من
تحت طاعتهم له ، وتسليمهم إليه ، من الجن والإنس ، والطير والهوام. وكل ما خلق
وذرأ
الصفحه ١٩ : حس ، إلا لما تضطر الأنفس عند الإقرار به إلّا إلى القول بأنه الله
الذي لا إله إلا هو ، ولا معبود سواه
الصفحه ٣٩ : لا مثل معلوم كان له نظير فيه ؛ ولا
لشيء ، أي لا لحاجة في زيادة ولا نقصان في ملكه ومشيئته ؛ فكان وجود
الصفحه ٤٣ : النفي تثبيتا (٢) بقولك : إلّا الله. فدل أن ثمة إله مبدعا للمبدع ، فكان في
نفي المبدع الإلهية عن ذاته
الصفحه ٥٤ : .
والثالث ، أن يكون
واحدا بتوحده ، بما توحد به من التوحيد ، فاشتق له من توحيده اسم الواحدية.
والرابع ، أن
الصفحه ١٦٦ : والسداد ، أرجو بها الثواب والنجاة من العذاب ، إنشاء
الله تعالى.
وكذلك نقول : إن
الارتقاء والصعود إلى هذه
الصفحه ١٣ :
خالقها إلّا بما
دلها عليه ، ودعاها بما علمها من العبادة له إليه ، لا إله إلّا هو ربّ العالمين
الصفحه ٦٢ : أن يكون في الوجود مثله ، أو في مكان توهم أن يكون وجوده عن
الله تعالى بوجود شيء آخر شاركه في الوجود
الصفحه ٦٩ : إليها بالعقول السبعة الانبعاثية (١) ، وهو (٢) يقع على كل رتبة اسم الواحدية. إذ ليس بينهم في الإجابة
الصفحه ١٠٤ :
على طريق الإبداع المتعالي مبدعه عن أن يوصف بصفاته المناسبة له ، وقع الاتحاد
ببعضه بفعله الذي استحق به
الصفحه ٢٢٩ :
قال الله تعالى : (ما خَلْقُكُمْ وَلا
بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ) (١). يقول ما خلقكم