الصفحه ٧٠ : يقول الظالمون علوّا كبيرا.
فهذا فصل قد أوضح
فيه التزامه بالسابق عليه في الوجود ، بفعله وتسبيحه له
الصفحه ٧٣ : .
وهذا فصل يبين ما
أشرنا إليه لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. بقوله : فهو كذلك قوامه ، بما
تقدم
الصفحه ٧٧ : ، وجميع ذلك حق
لا شك فيه. ونحن نبين جميع ذلك إن شاء الله تعالى بحقيقته ومعناه.
الصفحه ٧٩ : أن يتناول بصفة ، ولا إله إلّا هو.
وهذا فصل شاف كاف
لمن هداه الله ، فكل عقل من السبعة (١) التي هي
الصفحه ٨٥ : حميد الدين نضر الله
وجهيهما (١). فقد أوضح أن العاشر من جملة عالم الانبعاث مجرد عن الجسم
يتصف بما يتصفون
الصفحه ٨٩ :
بمن فعل فيه ، وهم المؤيدون له ، وفاعلون في ذاته فهو فاعل فيما دونه كما فعل فيه
العالي عليه ، القائم
الصفحه ٩١ : النفس للأنفس
الطاهرة (٣) التي هي أنفس النطقاء ، إلى القائم ، والقائم سلام الله
عليه جامع للكل ، الذي
الصفحه ٩٢ : خلافته فيما كان هو فيه. ونحن نبين كيفية ذلك إن شاء الله
تعالى في موضعه في باب المعاد
الصفحه ٩٧ : أردنا أن نفرد
لذلك بابا يزيد في البراهين تبيانا بعون الله ومشيئته ، ولحظات من نحن متعلقون
بطاعته
الصفحه ١٠١ : ، نفينا عن الله تعالى ما تضيفه إليه الجهلة الغفلة من
أقضية العدل المنسوبة إليه في عالم الطبيعة اللائقة بما
الصفحه ١٠٢ : قلنا عليه هابطا. ونحن نشرح الحال في ذلك إن شاء الله
تعالى فنقول :
إنّه لما كان
الكلام قد تقدم في معنى
الصفحه ١٠٧ :
جنس بجنسه
ومشبهه من تربة
وسماء
وإنّي لأرجو ذاك
والله قادر
الصفحه ١٠٩ : حميد
الدين قدس الله سرّه في الرمز بذلك (٣) : ولذلك يقال عند حد الطبيعة إنها مبدأ حركة وسكون ، في
الشي
الصفحه ١٢٢ : لها مواضع.
فلما دار الفلك
كان له حركتان ؛ فالمحيط يتحرك من المشرق والمغرب ، قلبة واحدة لما دونه في
الصفحه ١٢٩ :
معه ، ولا من الأمهات ولا معهما ، فصار ضدّا للعالمين ، وصار الرأس يقال له سعدا ،
لما قارنه من سعد زاد